بعد فضيحة التسجيل الصوتي.. كندا تكذب إيران في قضية إعادة العلاقات

أكدت أنها تحاول تسييس قضية الطائرة الأوكرانية
بعد فضيحة التسجيل الصوتي.. كندا تكذب إيران في قضية إعادة العلاقات

قالت وزارة الخارجية الكندية، اليوم السبت، إنها لن تتفاوض مع إيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية.

وأضافت الخارجية الكندية أن تصريحات إيران حول وجود مفاوضات بين البلدين غير صحيحة، وهي مراوغة، وأنها تحاول تسييس قضية الطائرة الأوكرانية المنكوبة.

وفضح تسجيل صوتي تم الحصول عليه مؤخرًا، تعمد السلطات الإيرانية العليا السماح للرحلات الجوية المدنية والتجارية بالتحليق من طهران وإليها بالتزامن مع حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية، بغرض التمويه، من خلال إبقاء المجال الجوي مفتوحًا للتغطية على خطة إيرانية لضرب قواعد عسكرية أمريكية في العراق.

يُذكر أن ما مجموعه 176 شخصًا قتلوا على متن الطائرة، من بينهم 17 إيرانيًّا مقيمًا في السويد و63 كنديًّا و11 أوكرانيًّا و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين، بالإضافة إلى طاقم الطائرة الأوكرانيين.

وأعلنت وكالة التحقيقات الجوية الفرنسية الأسبوع الماضي أن إيران وافقت على فك شفرات الصندوقين الأسودين في فرنسا؛ وذلك بعد تعنت طوال الأشهر الماضية.

يشار إلى أن القوات الإيرانية كانت في حالة تأهب قصوى في وقت الحادثة التي جاءت بعد ساعات من شن إيران ضربات صاروخية على قاعدة عسكرية عراقية توجد فيها القوات الأمريكية.

ونفذت طهران ضربات جوية ضد قواعد عسكرية أمريكية ردًّا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد في 3 يناير الماضي.

واستمرت إيران في إنكار الحادث لمدة 3 أيام وعزته إلى عطل فني، حتى دفعت الصور والمقاطع التي تظهر إطلاق الصواريخ، الحرس الثوري إلى أن يعترف بأنه أسقط الطائرة بصاروخين بعد دقائق من إقلاعها في مطار الخميني بطهران؛ ما أدى إلى مقتل كل المسافرين على متنها.

وأقر كل من قائد الأركان وقائد القوة الجوية بالحرس بأن صاروخًا أسقط الطائرة؛ حيث أعقب ذلك الاعتراف نزول الآلاف من المواطنين إلى الشوارع، وفي مقدمتهم طلبة الجامعات، للاحتجاج على الحادثة وإدانة تكتم السلطات وعدم كشفها الحقيقة.

وكان أقارب الضحايا من الكنديين–الإيرانيين قد اتهموا المسؤولين الإيرانيين بسرقة مجوهرات وجوازات السفر ومتعلقات شخصية أخرى قبل إعادة الرفات إلى أسرهم، وطالبوا بتحقيق دولي ومحاكمة المتورطين.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa