فجر الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، بالكشف عن اختفاء كأس أمم إفريقيا، من خزانة الاتحاد المصري لكرة القدم «الجبلاية»، في ظروف غامضة.
وكشف الإعلامي المصري، عبر برنامج «ملعب أون» على قناة «أون تايم سبورت» الرياضية، مساء أمس الخميس، أن الكأس القارية التي احتفظ بها الفراعنة للأبد، بعد حصد اللقب ثلاث مرات تواليًا، أعوام 2006، 2008، 2010، تحت قيادة المدرب المخضرم حسن شحاتة، لا أثر لها على الإطلاق في «الجبلاية».
وأوضح شوبير أن اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة عمرو الجنايني، من قبل «فيفا»، كانت تدرس تدشين متحف يضم جوائز وأوسمة وإنجازات الفراعنة، بمناسبة اقتراب مئوية «الجبلاية»، خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف أن كأس إفريقيا كانت على رأس أولويات مسؤولي اللجنة الخماسية، في المتحف المرتقب، إلا أنها لم يعثر على أثر للكأس بين جنبات الاتحاد، قبل أن يؤكد أحد الموظفين أنها بحوزة أحمد حسن قائد منتخب مصر السابق، والذي توج بالكأس 3 مرات متتالية.
وأشار الإعلامي المصري إلى أنه بالعودة إلى متوسط ميدان إندرلخت البلجيكي والأهلي والزمالك السابق، حول حقيقة الاحتفاظ بكأس البطولة القارية، نفى الواقعة تمامًا، فيما لم تسجل دفاتر الاتحاد خروج أو دخول الكأس من خزانة الجبلاية في الفترة الماضية.
وكان حسن، عميد لاعبي العالم، على رأس قائمة الفراعنة المتوجة بأربع ألقاب إفريقية، أعوام 1998، 2006، 2008، 2010، في إنجاز غير مسبوق، من أصل 7 ألقاب تربع بها المنتخب المصري على قمة المنتخبات الأكثر تتويجًا بـ«الكان» في القارة السمراء.
وتأسس اتحاد الكرة المـصري، بشكل رسمي في عام 1921، برئاسة جعفر والى باشا، على خلفية تحركات حثيثة من أحد أساطير كرة الفراعنة والأب الروحي لها حسين حجازي، وانضم إلى الاتحاد الدولي «فيفا» في 1923، قبل أن يمثل أحد أضلاع تأسيس الاتحاد الأفريقي «كاف» في 1957.
وكان مبنى اتحاد الكرة المصري، تعرض إلى حريق هائل وتخريب الممتلكات العامة، في مارس عام 2013، على خلفية تصاعد غضب جماهير الأهلي بسبب حكم المحكمة في قضية مذبحة استاد بورسعيد، في واقعة شهدت سرقة كؤوس ودروع من داخل «الجبلاية».
اقرأ أيضًا: