3 أعداء يهددون مسيرة جوارديولا مع مانشستر سيتي

البداية الأسوأ منذ 6 سنوات
3 أعداء يهددون مسيرة جوارديولا مع مانشستر سيتي
تم النشر في

على إيقاع ضغط المباريات وتلاحم المواسم؛ بسبب أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في الشهور الماضية، يعاني الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، من لعنة الإصابات التي تطارد السماوي في الموسم الحالي.

ويكافح جوارديولا رفقة النادي الإنجليزي في مواجهة بعض حالات الإصابة بعدوى «كوفيد-19»، وكذلك الإصابات العضلية التي تحاصر الفريق، من أجل استعادة المستوى العالي لوصيف الموسم الفائت، والقدرة على المنافسة في البطولات الثلاث التي يخوضها حاليًا.

ويحتاج المدرب الإسباني لإيجاد حلول سريعة للحفاظ على فرص فريقه في المنافسة بكل قوة على لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، خاصة عندما يحل مانشستر سيتي ضيفًا على مارسيليا الفرنسي، غدًا الثلاثاء، في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات القاري.

ويعاني السيتي من غياب بعض اللاعبين عنه في الفترة الماضية والحالية، بسبب الإصابة بفيروس كورونا والخضوع للحجر الصحي وكذلك الإصابات البدنية، حيث سقط الثالوث إيمريك لابورت وإلكاي جيوندوجان ورياض محرز، في فخ «كوفيد-19»، قبل أن يستعيد جهود الثنائي الأخير.
ولم يتوقف الأمر عند حدود عدوى الفيروس التاجي، حيث عانى لابورت من إصابة عضلية، وكذلك المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس، الذي تعرض لإصابة قوية خلال المباراة الأولى للفريق في الموسم الحالي أمام وولفرهامبتون، لحساب البريميرليج.

وبات قصور في خط الهجوم بعد إصابة سيرجيو أجويرو خلال مباراة الفريق، السبت الماضي، صداعًا في رأس الفيلسوف الكتالوني، على الرغم من أنها كانت أول مباراة للهداف الأرجنتيني بعد عودة من إصابة تعرض لها في الموسم الماضي، وأبعدته عن الملاعب أربعة شهور.

وإلى جانب هجوم كورونا وإصابات النجوم، تمثل فترة العطلة القصيرة بين الموسمين الماضي، والذي فرض روزنامة مضغوطة بالمباريات، ثالث أعداء الإسباني، لا سيما أن العديد من نجوم السيتي شاركوا أيضًا في الأجندة الدولية مع منتخبات بلادهم، في منتصف الشهر الماضي ثم في منتصف الشهر الحالي.

وتكبَّد البلجيكي كيفي دي بروين، لكدمة خلال مباراة الفريق بالدوري الإنجليزي مطلع هذا الأسبوع، كما أكد جوارديولا أن المدافع الإنجليزي كايل ووكر يشعر بالإجهاد، معقبًا: «لهذا يتعرض اللاعبون للإصابات، ليس سرًا، علينا أن نصلي وندعو يوميًا، ونأمل في أن ينهي الجميع المباريات دون مشاكل».

وجاء التعادل مع ويستهام، بهدف لكل طرف، أمس الأول، ليؤكد أنها البداية الأسوأ لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي منذ 2014، وهو الأمر الذي دفع بيب للتعليق: «عانينا كثيرًا لعدة أسباب، علينا التعامل مع كل مباراة على حدة، ولنرى ما سيحدث».

وقبل عامين فقط، كان مانشستر سيتي بقيادة جوارديولا ينطلق بقوة محطمًا الأرقام القياسية في طريق الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، إلا أن الإسباني الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، لم يعد يتطرق إلى إمكانية تمديد التعاقد في ظل الواقع الجديد.
وأثار موقف الإسباني، بعض الجدل في الصحف البريطانية، حول إمكانية رحيل جوارديولا عن تدريب الفريق السماوي بنهاية الموسم، وأن مانشستر سيتي يخطط الآن في اتجاه جديد، لكن بيب رفض التعليق بشأن هذا الأمر.

وكان حارس المرمى الإنجليزي السابق، روب جرين، لخص حالة السيتي بأن جوارديولا، المدير الفني السابق لكل من برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، اعتاد أن يرث فرقًا ذات إمكانيات عالية، ولهذا فإنه قد لا يكون الرجل المناسب لإعادة بناء فريق.

وكان مانشستر سيتي تعاقد مع ناثان آكي، وروبن دياز، وفيران توريس، خلال فترة الانتقالات في صيف هذا العام، لكن جرين أكد أن الافتقار إلى البصيرة في توظيف اللاعبين قد يضر بمستقبل قائد نهضة الفريق الكتالوني.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa