حسم طلال آل الشيخ، مدير بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال لكرة القدم، الجدل المثار حول إمكانية لحاق الدولي المصري أحمد حجازي، مدافع فريق الإتحاد، بالمباراة النهائية، مشيرًا إلى اللوائح -حتى الآن- لا تصب في صالح قلب دفاع النمور.
وأوضح آل الشيخ، في تصريحات عبر برنامج «الديوانية» على القنوات الرياضية السعودية: «حجازي سيغيب عن الإتحاد في المباراة النهائية حسب نظام البطولة، خاصة أن كل البطاقات تُحذف قبل مباراتي نصف النهائي، باستثناء العقوبات الإدارية».
وأشار مدير البطولة العربية إلى أن الحصول على بطاقتين صفراوين في مباراتي نصف النهائي يستلزم الإيقاف في المباراة النهائية، وهو الأمر الذي يؤكد غياب حجازي حتى الآن، وهذا هو النظام المتبع ويجب أن يحظى باحترام الجميع.
وأضاف المسؤول المعروف بالانتماء إلى مدرج الليوث: «للأسف تهكم البعض وحاول التشكيك والنيل من نزاهتك، لكن لو أردت أن يفوز الشباب هناك ألف طريقة لفعل ذلك، لكن هذه ليست أخلاقنا على الإطلاق».
وتابع: «بعض الإعلاميين خبرتهم 40 عامًا، ويقوم بالتشكيك حتى لو كان بالحكم الرابع، والأهم أن طاقم التحكيم السعودي بقيادة ماجد الشمراني كان على أعلى مستوى، خسر الشباب وفاز الاتحاد ونجح الحكام».
وختم آل الشيخ تصريحاته: «أراهن أن أجانب الشباب قادرون على اللعب بشكل أساسي في أي فريق، والليوث تجاوز حقبة من الانهيار كان خلالها قريبًا جدًا من الهبوط، لكن اعترف أني أخطأت في الحكم على المدرب البرتغالي بيدرو كايشينيا بناءً على السيرة الذاتية الخاصة به؛ حيث أنه مهووس بالتغييرات وأضاع بطولتين على الفريق.
وفشل كايشينيا عن قيادة الشباب لحجز بطاقة العبور إلى المحطة الختامية من البطولة العربية، بعدما انقاد إلى خسارة مخيبة خارج القواعد أمام مضيفه الاتحاد، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت بينهما الاثنين الماضي، على ملعب الشرائع، لحساب إياب نصف نهائي المسابقة.
وقررت إدارة الليوث، أمس الثلاثاء، فك الارتباط مع المدير الفني البرتغالي، في أعقاب الخسارة خارج الديار أمام النمور، ليغادر البطولة العربية، إلى جانب التراجع إلى المركز الثالث في الدوري، والخروج المبكر من كأس الملك.
ويحتل أبيض الرياض المركز الثالث على سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 19 نقاط، بفارق 5 نقاط خلف الهلال المتصدر، بعد مرور 11 جولة من عمر الموسم، جمعها من 5 انتصارات، مقابل 4 تعادلات، بينما تكبَّد هزيمتين حتى الآن.
اقرأ أيضًا: