أكد الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، عدم تفكيره في الاعتزال الدولي، نافيًا العديد من التقارير التي أشارت لتفكيره في التوقف عن تمثيل المنتخب المصري.
وفي تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، قال صلاح: «أحب مصر من قلبي، وهي دائمًا في عقلي، هناك شيء ما يدفعني للأمام للأداء مع المنتخب، وأن أكون قدوة للأطفال وحلمًا لهم ليكونوا مثلي في يوم ما».
وأشار صلاح إلى أن التفكير في الاعتزال من المنتخب الوطني هو أمر ليس سهلًا بالنسبة له.
وأوضح صلاح أن علاقته مع اتحاد الكرة المصري السابق لم تكن جيدة، لافتًا إلى أنه لم يرغب مطلقًا في الاعتماد على قوته خلالها.
وقال إن الأمور داخل فندق إقامة منتخب مصر خلال منافسات كأس أمم إفريقيا 2019 لم تكن على ما يرام، مُتابعًا: «كنت أفكر مع مسؤولي الاتحاد، الأمر كان شبيهًا بالمنافسة بيننا».
وأضاف: «من الفائز؟، بالنسبة لي لن أكون فائزًا أبدًا لأنني لاعب؛ لذلك عندما كنت أتحدث عن شيء فكان عليهم أن يعلمون أنني أقول ذلك لأنني أريد أن أكون سعيدًا».
وأكد صلاح أنه يتحدث الآن من أجل تحقيق شيء للمنتخب ومن أجل تقديم المزيد للفريق، وليس لأنه يريد إظهار قوته، مُشيرًا إلى أنه لو كان قويًا لتغيرت الكثير من الأمور.
واتهم صلاح اتحاد الكرة المصري السابق بالتقصير في تنظيم معسكر المنتخب المصري خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية 2019 التي استضافتها مصر في يونيو ويوليو الماضيين.
وقال: «عندما كنا نحصل على يوم راحة، لم يمكنني النزول من الغرفة بعد التاسعة ونصف مساء، وعندما حاولت النزول، كنت أشعر أن 200 شخص معي، وأعضاء اتحاد الكرة كانوا يتعجبون من شكوانا».
وتابع: «عندما أقول شيئًا ما فإنني أقوله لأجلي ولأجل اللاعبين، لأن اللاعبين أحيانًا يتحدثون إليَّ، ويقولون لي من فضلك إذا كان بإمكانك فعل شيء فافعله».
وأكد أن هذا الأمر كان بالنسبة لاتحاد الكرة المصري أشبه بالمنافسة.
وعقب خروج المنتخب المصري من بطولة أمم إفريقيا 2019 بالخسارة أمام جنوب إفريقيا في ثمن النهائي، تقدم أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم باستقالتهم من مناصبهم.
وعن الرئيس القادم للاتحاد المصري لكرة القدم، تمنى صلاح أن يكون أمينًا مع نفسه، ويحاول إصلاح الأمور؛ لأن اللاعبين ليسوا سعداء بالكثير من الأشياء.
