قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، إن إسرائيل هي من يقف خلف الهجوم الذي استهدف منشأة نووية في مدينة كرج، في الصيف، وهو هجوم وصفه بـ«الإرهابي».
وأشار إسلامي، اليوم الأحد، إلى أن الهجوم تسبب في تدمير كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه تم إبلاغ الوكالة بتفاصيل الحادث، حسبما نقلت «العربية».
ونفى مسؤولون إيرانيون، وقت وقوع الحادث، نهاية يونيو الماضي، وقوع أي أضرار، مؤكدين أن العملية لم تنجح، في حين أكد مسؤولون من إسرائيل أن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة بأجهزة الطرد المركزي داخل منشأة تسا، الواقعة غرب طهران.
كما نشرت المؤسسة المخابراتية الإسرائيلية «انتليب» وقتها صورًا للأقمار الصناعية تظهر تدمير أجزاء من المنشأة النووية الإيرانية.
وعلى صعيد متصل، طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية استبدال بطاقات تخزين الكاميرات الخاصة بالوكالة، وهو ما عارضته طهران؛ لكن مصادر مطلعة أخبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن إيران تعتزم إرسال رسالة إلى وكالة الطاقة توضح أن «قضايا أمنية» وراء رفض السماح لمفتشيها من الوصول إلى موقع كرج لاستبدال بطاقات ذاكرة الكاميرات، إلى جانب استمرار العمل في جمع الأدلة الجنائية الخاصة بالهجوم.
ومنشأة تسا في كرج مدرجة على قوائم إسرائيل للأهداف المقترحة للهجوم على البرنامج النووي الإسرائيلي، وهي قوائم سبق وقدمتها تل أبيب إلى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
اقرأ أيضًا: