قلل حافظ المدلج، رئيس لجنة التسويق السابق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من قدرة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، على أسعار اللاعبين، على الرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي طالت الأندية حول العالم بسبب تعليق النشاط الرياضي.
وجاء تشكيك المدلج في أن تطال خسائر كرة القدم جراء انتشار الوباء الوافد من الصين، أسعار اللاعبين في انتقالات الصيف المقبل، في الوقت الذي توقع المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه ومالك نادي ألميريا الإسباني، انخفاضًا حادًا في سوق الانتقالات.
وأوضح رئيس لجنة التسويق السابق بالاتحاد الآسيوي، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «لا أتصور أن قيمة انتقال النجوم ستهبط 75% بعد جائحة كورونا، فلازال قانون العرض والطلب يحكم السوق، بدليل أن كريستيانو رونالدو سيحافظ على راتبه بعد رحيل الوباء».
وأصاب فيروس كورونا كرة القدم في مختلف عواصم العالم بحالة من الشلل التام، في ظل توقف المداخيل بشكل خانق جراء تعليق النشاط، من عوائد البث وتذاكر المباريات وأموال الرعاية، وهو الأمر الذي من المرجح أن ينعكس إلى انخفاض حاد في أسعار اللاعبين خلال الأيام القليلة الماضية.
وتوقع موقع «ترانسفير ماركت» عدم إبرام صفقات ضخمة في ميركاتو الصيف المقبل، على الرغم من الأسماء الكبيرة المطروحة في سوق الانتقالات، وتضم نجوم بحجم البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني لوتارو مارتينيز.
وعلى عكس توقعات المدلج، عدّد آل الشيخ، خسائر كرة القدم بسبب كورونا، متسائلًا: «من سيدفع للاعب مرتب بالملايين أو يجدد بملايين أو يتعاقد بملايين في ظل الأزمة العالمية الآن، أصبح ذلك من الماضي».
وشدد مالك نادي ألميريا الإسباني، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «لا رعايات مجزية، ولا نقل تلفزيوني مجزٍ، ولا تذاكر مباريات ولا دعايات، الانخفاض في نظري سيتجاوز 50%.. سأذكركم قريبًا».
وكان موقع «ترانسفير ماركت» المتخصص في تقييم أسعار اللاعبين، أجرى تعديلات لافتة في ظل أزمة فيروس كورونا الحالية، تم خلالها تخفيض القيمة السوقية لكل لاعب بنسبة تتراوح ما بين 10% إلى 20%.
وانخفضت أسعار اللاعبين حول العالم، بحسب محللي اقتصاد كرة القدم، لنحو 9.2 مليارات يورو، لتكشف مدى تأثُر قطاع كرة القدم بسبب توقف البطولات بشكل كامل، وسط توقعات بتراجع ملحوظ في قيمة الصفقات، لتتحول الانتدابات إلى باب الإعارة أو بشكل تبادلي بين الأندية.
اقرأ أيضًا:
