على الرغم من الاحتياطات والتدابير الاحترازية التي تتخذها اليابان لمكافحة انتشار فيروس كورونا، تمهيدًا لاستضافة الدورة الأولمبية العام المقبل في العاصمة طوكيو، إلا أن كل هذه الجهود منيت بانتكاسة كبيرة بعدما أعلنت رابطة الدوري الياباني لكرة القدم، تأجيل المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة المقرر إقامتها بين فريقي كاشيوا رايسول وإف سي طوكيو، بسبب ظهور 13 حالة إيجابية لفيروس كورونا في صفوف فريق كاشيوا رايسول وجهازه الفني بينهم مدربه.
وقالت الرابطة في بيان لها: «قررنا إلغاء النهائي الذي كان من المقرر إقامته بعد غد السبت، من أجل تفادي انتشار عدوى فيروس كورونا، مضيفة أنها تدرس موعدًا جديدًا لإقامة المباراة النهائية».
وكان مقررا أن يلتقي كاشيوا رايسول بقيادة مدربه البرازيلي نيلسينيو بابتيستا، مع إف سي طوكيو في استاد طوكيو الوطني، وهو الملعب الرئيسي الذي سيستضيف الدورة الأولمبية المؤجلة من العام الماضي، بل كان من المقرر السماح بدخول 24 ألف متفرج إلى المدرجات.
وسمحت اليابان بعدد محدود من الجماهير في الأحداث الرياضية، لكنها تختبر تدابير مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في ملاعب البيسبول بهدف تخفيفها، وذلك قبل ثمانية أشهر على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو.
وتحرص طوكيو على إظهار قدرتها على تنظيم أحداث رياضية بأمان قبل دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل. وذكرت صحيفة «نيكاي سبورتس» اليومية أن منظمي الدورة الأولمبية في طوكيو خططوا لحضور نهائي كأس الرابطة كمراقبين.
ومنذ بداية وباء فيروس كورونا، توفي 1799 شخصا بسبب فيروس كورونا في اليابان كما تم تسجيل نحو 104 آلاف إصابة.
