علق محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، سهيل أبانمي، على إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من حبوب «الكبتاجون» في ميناء جدة الإسلامي؛ حيث أشار إلى الجهود المبذولة من أبطال المنافذ الجمركية في حماية المجتمع من هذه الآفات.
وقال أبانمي عبر حسابه على موقع «تويتر»: «جهود متواصلة يبذلها أبطالنا في جميع المنافذ الجمركية تُسهم في حماية المجتمع من هذه الآفات، وتُعزز من الجهود القائمة والتعاون الوثيق بين جميع الجهات ذات العلاقة في سبيل مكافحة تهريب المخدرات والوقوف بالمرصاد لردع هذه المحاولات البائسة».
وكانت هيئة الزكاة في ميناء جدة الإسلامي، قد أحبطت محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاجون بلغت (1.600.000) حبة، عُثر عليها مُخبأةً داخل إرسالية وردت عبر الميناء.
وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر ميناء جدة الإسلامي عبارة عن شاحنة وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية في المنفذ، عُثر على تلك الكمية من حبوب الكبتاجون مُخبأةً داخل أرضية الشاحنة، وذلك بعد تجويفها بطريقة فنية لغرض التهريب.
وأضافت الهيئة أنه بعد إتمام عملية الضبط تمت عملية التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان ضبط مستقبلي هذه الكمية داخل المملكة، وبفضل من الله تم ضبطهم وعددهم شخصان.
وأكدت الهيئة أنها ماضيةً في إحكام الرقابة الجمركية على جميع الواردات والصادرات والمسافرين ومكافحة التهريب بجميع أشكاله، وتقف عبر منافذها البرية والبحرية والجوية بالمرصاد؛ سدًا منيعًا أمام محاولات أرباب التهريب وحملاتهم المنظمة، مؤكدةً في هذا الشأن أن جميع منافذها تبذل أقصى جهودها لكشف وإحباط أي محاولة من شأنها المساس بأمن الوطن ومقدراته، إلى جانب حرصها التام على تحقيق التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وذلك في سبيل توحيد الجهود وتضافرها؛ للحد من عمليات تهريب المخدرات.
ودعت الهيئة الجميع إلى التواصل معها عبر مركز البلاغات الأمنية (1910) للإبلاغ عن أي معلومات مرتبطة بجرائم التهريب ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد، حيث يتولى المركز استقبال ومتابعة الملاحظات الأمنية بسرية تامة مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.
اقرأ أيضًا: