شاركت الهيئة السعودية للحياة الفطرية في الندوة الإلكترونية بشأن استخدام معمل الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي لدعم الأهداف الوطنية للمحافظة على الطبيعة والتنمية المستدامة، باستضافة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بالتعاون مع وكالة ناسا الفضائية.
واستهدفت فهم الأدوات الرئيسية للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالتنمية المستدامة واتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 من حيث صلتها بجهود المحافظة على الطبيعة. والتعرف على البيانات المكانية بشأن التنوع الأحيائي والتنمية المستدامة، بما في ذلك البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة مشاريع وكالة ناسا الفضائية.
وأوضح الفريق المشارك بتوجيه من رئيس الهيئة الدكتور محمد علي قربان أن جدول أعمال الندوة تضمن مقدمة للبيانات والسياسات المكانية وطرق استخدام الاستشعار عن بُعد للتنوع الأحيائي. وأدوات استشعار ناسا التي يمكن استخدامها للتنوع الأحيائي. والتعرف على إطار السياسة الدولية للمبادرات البيئية. والمبادرات المدعومة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووكالة ناسا الفضائية.
وتناولت الندوة ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى وكيفية تعاملهم في توفير البيانات ورفعها في الموقع الإلكتروني للمختبر، وربطها بالأهداف الوطنية للتنمية المستدامة وأهداف أيشي للتنوع الأحيائي. وأهمية مشاركة الهيئة في مثل هذه الندوات للاستفادة من تجارب الدول وأساليبها للمحافظة على التنوع الأحيائي، والمساهمة في تحقيق أهداف المملكة ذات العلاقة بالتنوع الأحيائي والحياة الفطرية، وإبراز جهودها في تحقيق الأهداف الوطنية للتنوع الأحيائي.
وأوصى المشاركون بتشكيل فريق عمل من الإدارات الفنية وأمانة اللجنة الوطنية للتنوع الأحيائي وإدارة التعاون الدولي في الهيئة لجمع خرائط المملكة ذات العلاقة بالبيئات الطبيعية والتنوع الأحيائي، وحصرها ومراجعتها لتضمينها في التقرير الوطني السادس للتنوع الأحيائي، وكذلك رفعها في الموقع الإلكتروني لمختبر الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي.
اقرأ أيضًا
«الحياة الفطرية» تطيح بصائد المها وظباء الريم بمحمية عروق بني معارض