دشن السيناتور الأمريكي، برني ساندرز، حملة في مختلف أنحاء الولايات الأمريكية الجنوبية، في مسعى للترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2020، معتمدًا على الحماس لمقترحاته الخاصة بقضايا مثل الرعاية الصحية، للفوز بدعم الناخبين الأمريكيين من أصل إفريقي.
وكان ساندرز فشل في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض لانتخابات الرئاسة عام 2016 .
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن ساندرز قوله اليوم السبت أمام حشد كان يهتف له أمس الجمعة في مدينة أشفيل بولاية نورث كارولينا «فيما يتعلق بقضية رئيسة تلو الأخرى، فإن الأفكار التي كانت تبدو قبل أربع سنوات راديكالية ومتطرفة، هي الآن الأفكار التي تؤيدها أغلبية ساحقة من الشعب الأمريكي».
وأشار في ذلك إلى دعمه للحد أدنى للأجور وهو 15 دولارا في الساعة، والرعاية الطبية للجميع، وكليات بدون رسوم دراسية، وإصلاح نظام العدالة الجنائية وتجريم الماريجوانا.
وقال إن المحاربة من أجل العدالة تشمل «إنهاء العنصرية المؤسسية» التي أسفرت عن صراعات بالنسبة لأسر السود في مختلف أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية الأمريكية بالاشتراك مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن نائب رئيس الولايات المتحدة السابق جو بايدن يتقدم على السيناتور بيرني ساندرز داخل المعسكر الديمقراطي.
وأوردت وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية أن بايدن حصل على 17 % من الأصوات مقابل 11 % لساندرز من بين الناخبين المؤيدين للديمقراطيين أو الناخبين المستقلين ذوي الميول الديمقراطية.
وحصل بايدن على تأييد 3 % من الناخبين دون سن الثلاثين عامًا، مقابل 13 % لساندرز، فيما حصل بايدن على 13 % لمن هم بين 30 إلى 49 عاما و27 % لمن هم فوق سن الخمسين مقابل 15 % و6 % لساندرز، وفقًا للاستطلاع الذي أجرى عبر الهاتف خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل، وشملت العينة 1001 شخص من البالغين الأمريكيين، بهامش خطأ قدره 5ر3 نقطة.
وكان بايدن أعلن يوم الخميس الماضي عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي عزمه خوض انتخابات الرئاسة المقررة في عام 2020، وحدد دخوله في السباق التمهيدي المزدحم للحزب الديمقراطي كمنافس مباشر للرئيس دونالد ترامب.