نشر وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق نجاحات غير مسبوقة للملكة بتوجيهات قيادتها الرشيدة في مجال التعليم خلال التعامل مع جائحة كورونا، وذلك بالتزامن مع احتفال المملكة باليوم العالمي للتعليم.
وقال آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «في اليوم العالمي للتعليم؛ نحتفي بما تحققه المملكة بتوجيهات قيادتها -أعزها الله- من نجاحات غير مسبوقة في التعامل مع جائحة كورونا، وما يبذله الباحثون وأعضاء هيئة التدريس والمعلمون والمعلمات والمدربون والإداريون من جهود وطنية مخلصة، لاستمرار التعليم عن بُعد، وخدمة أبنائنا الطلبة".
ونشر مقطع فيديو جاء به: "احتفالا بدور التعليم في تحقيق السلام والتنمية يأتي اليوم الدولي للتعليم ليؤكد على أنه مورد ثمين للبشرية وحق للجميع في أنحاء العالم.. أكدت المملكة ذلك المبدأ منذ عام 1344 هـ حين أسست النظام التعليمي ليصبح اليوم منارة للعلم والمعرفة وحقا للجميع".
وأضاف: "استمرارًا على هذا النهج في جعل التعليم أساسا للتنمية والتطور تم تخصيص الميزانيات والدعم السخي للاستثمار في الإنسان (مشاريع ومبادرات وخطط واستراتيجيات) تواكب تطلعات القيادة بدءًا من برامج محو الأمية التي ساهمت في خفض الأمية من 60% إلى أقل من 6% إلى برامج لطفولة المبكرة ومنها ارتفعت نسبة الالتحاق من 17% إلى أكثر من 21 %".
وكان للتعليم الجامعي نصيب كبير من الاهتمام مما كان له الأثر في تحقيق مراكز متقدمة ضمن أفضل الجامعات العالمية، كما صدر الأمر السامي باستقلال الجامعات وفق النظام الجديد لهها بما يحقق التنمية المستدامة ويلبي متطلبات سوق العمل".
كل تلك الجهود والدعم التطوير المستمر مكن المملكة من تجاوز الأزمة التي اجتاحت العالم، وتحقيق إنجازات ومكتسبات فريدة تقدمت بها على أفضل أنظمة التعليم في العالم فجأت 23 قناة تعليمية بثت الدروس والإثراءات لطلبة التعليم العام بجميع مساراته والفئات من الطلبة ذوي الإعاقة بمشاهدات تجاوزت 300 مليون مشاهدة، كما انطلقت منصة بمواصفات عالمية قُدمت من خلالها أكثر من مليار حصة افتراضية لتكون نموذجًا وطنيا في التعليم بدعم قيادتنا الرشيدة وبجهود جميع منسوبي التعليم المخلصين لرسالتهم ووطنهم تتحقق التنمية المستدامة.
ويعد اليوم العالمي للتعليم مناسبة سنوية تقام في 24 يناير من كل عام للاحتفال بالتعليم، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 73/25 اعتبار 24 يناير كيوم دولي للتعليم للتأكيد على دوره الأساسي في بناء المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
اقرأ أيضًا:
