رسميًّا.. إسرائيل وكوسوفو تدشنان العلاقات الدبلوماسية المشتركة

خلال حفل افتراضي..
رسميًّا.. إسرائيل وكوسوفو تدشنان العلاقات الدبلوماسية المشتركة

دشنت إسرائيل وكوسوفو، اليوم الإثنين، العلاقات الدبلوماسية بينهما وذلك وفق اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة يشمل تعهد كوسوفو ذات الأغلبية المسلمة بفتح سفارة لها في القدس.

وخلال حفل توقيع أقيم عبر منصة زوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي إن العلاقات الجديدة تاريخية وتعكس تغيرًا في المنطقة، وفي علاقات العالمين العربي والإسلامي مع إسرائيل".

وأضاف أشكينازي أنه تلقى طلبًا رسميًّا من كوسوفو بتأسيس سفارة في القدس، يأمل المسؤولون الإسرائيليون في افتتاحها نهاية مارس.

وأفاد بأن إقامة العلاقات بين إسرائيل وكوسوفو هي خطوة تاريخية مهمة ومثيرة، تعكس التغيرات العديدة التي مرت بها المنطقة في الأشهر الأخيرة، مؤكدًا أن انضمام كوسوفو رسميًّا إلى دائرة الدول التي تناضل من أجل السلام والاستقرار وتعترف بإسرائيل والقدس عاصمة لها.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الحفل شمل إزاحة الستار عن لوحة تذكارية سيتم وضعها عند مدخل سفارة كوسوفو في القدس لدى افتتاحها.

وصرحت ميليزا هاردينا ستوبلا وزيرة خارجية كوسوفو بأن بين بلدها وإسرائيل رابطًا تاريخيًّا، وشهدت كل منهما مسارًا طويلًا وشاقًا حتى تحولت إلى دولة وشعب.

وذكرت هاردينا ستوبلا أنها تحدثت مؤخرًا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي نقل إليها دعم الرئيس جو بايدن للعلاقات الجديدة بين كوسوفو وإسرائيل والاتفاق الاقتصادي مع صربيا.

وتنظر إسرائيل إلى علاقاتها الجديدة مع البلد الصغير في منطقة البلقان باعتبارها جزءًا من عملية تطبيع أشمل مع الدول العربية والإسلامية بفضل اتفاقات رعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأعلن ترامب في سبتمبر عن إقامة علاقات بين البلدين في إطار صفقة جانبية على هامش اتفاق اقتصادي بين كوسوفو وصربيا، وبموجب الاتفاق وافقت صربيا، التي تقيم علاقات مع إسرائيل، على فتح سفارة لها في القدس.

ولم تقدم سوى الولايات المتحدة وجواتيمالا على إقامة سفارة في القدس، ووعدت دول أخرى، من بينها مالاوي وهندوراس باتخاذ هذه الخطوة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa