شددت السفارة الأمريكية في اليمن اليوم الثلاثاء على ضرورة العودة إلى اتفاق الرياض، رافضة «الخطوات الأحادية» التي تم اتخاذها في عدن.
وجاء في بيان نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن على حسابها في موقع «تويتر»، أن السفير الأمريكي كريستوفر هنزل «يعرب عن قلقه إزاء الإجراءات التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً في اليمن».
وقال هنزل، إن «اتخاذ خطوات أحادية الجانب كهذه لا يؤدي إلا إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن».
كما اعتبر أن «هذه الإجراءات غير مجدية لا سيما في أوقات تتعرض فيها البلاد لتهديد فيروس كورونا».
ودعا السفير الأمريكي المجلس الانتقالي الجنوبي إلى العودة إلى العملية السياسية المنصوص عليها في اتفاق الرياض.
وكان تحالف دعم الشرعية قد أكد أمس الإثنين، ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها، إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في عدن وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية، مؤكدًا ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه.
وأكد التحالف ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، مشيرًا إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأمم المتحدة.
وأوضح التحالف أنه اتخذ -ولا يزال- خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض، والذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان؛ لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب، وأن المسؤولية تقع على الأطراف الموقعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة باتجاه تنفيذ بنوده التي اتفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقع عليها من الطرفين.
كما طالب التحالف بوقف أي أنشطة أو تحركات تصعيدية، ويدعو إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فورًا ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية.
كما أكد التحالف استمرار دعمه للشرعية اليمنية وتنفيذ اتفاق الرياض بما فيه تشكيل حكومة الكفاءات السياسية حسب نص الاتفاق وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة (عدن)؛ لمواجهة التحديات والإشكالات الاقتصادية والتنموية في ظل الكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات وكذلك مخاوف انتشار جائحة (كورونا) وتوفير الخدمات للشعب اليمني الشقيق.
اقرأ أيضًا: