ترامب يراهن على «تآلف مع روسيا» ويحسم لقاء بوتين بقمة العشرين

«توقعات متشائمة» تستبق اجتماعه مع الرئيس الصيني
ترامب يراهن على «تآلف مع روسيا» ويحسم لقاء بوتين بقمة العشرين

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يراهن على «تآلف مع روسيا»، وأنه «سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها باليابان الأسبوع المقبل»، وقال (بحسب قناة فوكس نيوز): «أود أن يحدث تآلف مع روسيا.. أعتقد أن هذا سيحدث، وأود أن يحدث تآلف مع الصين.. أعتقد أن هذا سيحدث. سأجتمع في الواقع مع كل منهما الأسبوع المقبل في اليابان خلال قمة مجموعة العشرين».

وبالتزامن مع وصول الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، إلى كوريا الشمالية، كأول زعيم يزور بيونج يانج منذ 14 عامًا؛ توقعت معلومات أن المحادثات التجارية المرتقبة بين رئيسي الولايات المتحدة والصين، لن تحل الخلافات الكبيرة فورًا على الأرجح بين الجانبين، لكنها قد تطلق مرحلة جديدة في المفاوضات.

وقالت بكين وواشنطن خلال الأسبوع الحالي، إنهما تستأنفان المحادثات قبيل اجتماع في الأسبوع المقبل بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينج؛ ما أنعش الأسواق المالية على أمل أن يسفر هذا الاجتماع عن احتمال تخفيف الخلافات التجارية المتزايدة، وانهيار المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق شامل في الشهر الماضي، بحسب رويتررز.

وفيما اتهم مسؤولون أمريكيون الصين بالتنصل من تعهدات جرى الاتفاق عليها من قبل، فقد قالت صحيفة «تشاينا ديلي» الرسمية، في مقال افتتاحي، إن «الطرفين يرغبان في إجراء حوار جاد؛ نظرًا إلى أن الحرب التجارية الشاملة تشكل خسارة لجميع الأطراف، لكن من المستبعد حسم كل شيء خلال اجتماع واحد. وإن توقعات الطرفين متباينة بشدة للسماح بحدوث ذلك».

وتابعت: «الأقرب احتمالًا هو أن الاجتماع الثنائي سيسفر عن انطلاق مرحلة جديدة في المفاوضات؛ حيث سيحدد الزعيمان المسائل المهمة لبلدهما»، فيما ذكرت صحيفة «جلوبال تايمز» أن بكين أرسلت بادرة واضحة إلى واشنطن أن «الصين لا يمكن ترويعها أبدًا». وقالت الصحيفة (التي تصدرها مؤسسة الشعب اليومية التابعة للحزب الشيوعي الصيني الحاكم): «نتيجة التفاوض لا تُحرز غالبًا عبر المحادثات، بل عبر النزاعات».

وأضافت: «إذا كنا نريد نتيجة جيدة للمفاوضات فعلى الصين أن تثابر وألا تخاف. ونظرًا إلى أن من المرجح بشدة استمرار التبادل التجاري بين الصين والولايات المتحدة، فربما يتوصل البلدان في النهاية إلى اتفاق، لكن الصين لن تكون نافدة الصبر أو متخوفة من الإخفاقات».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa