7 توجيهات من «وقاية» للرضاعة طبيعية في ظل كورونا

7 توجيهات من «وقاية» للرضاعة طبيعية في ظل كورونا

وجهت هيئة الصحة العامة «وقاية»، عددًا من النصائح الطبية والإرشادات الهامة للأمهات المرضعات للحفاظ على إرضاع أطفالهن بصورة طبعبة مع الحافظ عليهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ووجهت هيئة وقاية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، نصائح وإرشادات مهمة للأمهات قبل البدء بعملية الإرضاع الطبيع للأطفال وتتمثل هذه التوجيهات في التالي:

- غسل اليدين جيدًا قبل حمل أو لمس الرضيع بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 40 ثانية.

- إذا عطست أو سعلت الأم على صدرها فلابد من غسل الثديين بالماء والصابون قبل الرضعة لمدة لا تقل عن 20 ثانية ولكن ليس قبل كل رضعة فقط إذا استدعى الأمر ذلك.

- لبس الكمامة الطبية أثناء الإرضاع ويمكن الحصول على الكمامة المناسبة من المستشفى.

- تجنب السعال أو العطس على الرضيع أثناء الرضاعة.

- مسح الأسطح المحيطة بالرضيع والأم باستمرار بالماء والصابون أو معقم يحتوي على نسبة 70% من الكحول على الأقل.

- إذا كانت الأم مريضة بشدة بالفيروس مثلا تعاني من سعال شديد (أو تعاني من مضاعفات أخرى تمنعها من رعاية الطفل أو مواصلة الإرضاع المباشر من الثدي)، يتم عصر الحليب من الثدي لتغذية الطفل بأمان.

- إذا كانت الأم في حالة سيئة للغاية وغير قادرة على الإرضاع من الثدي أو عصر الحليب من الثدي، فعليها استكشاف إمكانية إعادة إدرار حليب الثدي (إعادة الإرضاع من الثدي بعد التوقف عن الإرضاع لفترة، أو اللجوء إلى مرضعة بديلة. 

وأشارت هيئة الصحة العامة إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمي المواليد الجدد من الأمراض وتساعد أيضًا على حمايتهم طوال فترة الرضاعة والطفولة، مضيفة أن الرضاعة الطبيعية فعالة على نحو خاص ضد الأمراض المعدية؛ لأنها تقوي الجهاز المناعي عن طريق نقل الأجسام المضادة مباشرةً من الأم إلى الرضيع.

ودعت الهيئة، جميع الأمهات المرضعات اللاتي تظهر عليهن أي أعراض من الحالات المؤكدة أو المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وأضافت هيئة الصحة العامة، أنه حسب توصيات منظمة الصحة العالمية لا ينصح بفصل الأم المصابة بكوفيد-19 عن طفلها بل يجب أن تستمر الأم بإرضاع طفلها مع أخذ الاحتياطات والإجراءات الاحترازية لمنع العدوى عن طريق مجرى التنفس واللمس باليدين.

وأوضحت هيئة الصحة العامة، أن هناك عدة أسباب تجعل التوصيات العالمية تتجه نحو دعم استمرار الرضاعة الطبيعية بالرغم من إصابة الأم بالعدوى ومن هذه الأسباب:

- عدم وجود الفيروس في حليب الأم وأثبتت دراسات محدودة شملت نساء مصابات بنوع آخر من فيروس كورونا وهو متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (SARS) عدم وجود الفيروس في حليب الثدي.


- نسبة الإصابة في الأطفال حديثي الولادة تكون أقل بكثير من نسبة الإصابة في البالغين.

- إذا أصيب الطفل حديث الولادة بالعدوى فإن شدة الأعراض تكون غالبًا أخف من إصابة كبار السن وقد يحمل الفيروس دون ظهور أعراض.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa