ترامب يتعقَّب الواشي بـ«المكالمة المثيرة».. ويقدم نصيحة لكشف الخدعة

اتهم وسائل إعلام بالكذب.. و«ذراع» يساعد خصومه
ترامب يتعقَّب الواشي بـ«المكالمة المثيرة».. ويقدم نصيحة لكشف الخدعة

جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، فتح ملف «الواشي»، بمكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي أثارت الكثير من الجدل، مؤخرا.

وقال ترامب، في تغريدة عبر «تويتر»: «يتعين الكشف عن الشخص الذي سرب معلومات»، تتعلق بمكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وقال إن «وسائل الإعلام الكاذبة تعرف أنه ذراع للحزب الديمقراطي ولا تريد الكشف عنه لأنه ستكون هناك موجة عارمة من الغضب».

وطالب ترامب بـ«الكشف» عن هوية ذلك العميل، قائلا: «اكشفوا عن مسرِّب المعلومات وأنهوا خدعة المساءلة بالتقصير».

وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن ملامح شخصية «الواشي»، بتفاصيل المحادثة الهاتفية بين ترامب، وزيلينسكي، في سبتمبر الماضي.

وأوضحت أنه «من منسوبي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بعدما تم انتدابه إلى البيت الأبيض»، وأنه «عاد للوكالة بعد انتهاء انتدابه في البيت الأبيض».

وبينما يتوقع أن يدلي «الواشي- الاستخباراتي»، بشهادته في جلسة مغلقة في الكونجرس، فقد كانت المعلومات السابقة تحاول التكهن بشخصيته وما إذا كان رجلًا أو امرأة.

وتحمي القوانين الأمريكية هوية المبلغين عن مخالفات جسيمة لزملائهم أو رؤسائهم عبر القنوات المناسبة الرسمية.

ويتردد أن «موظف الوكالة خضع لتدريب في تحليل المعلومات، وكان يعرف بدقة تفاصيل السياسة الخارجية الأمريكية المتعلقة بأوروبا، ويمتلك فهمًا جيدًا للسياسة المتعلقة بأوكرانيا».

وقالت المعلومات إنه «لم يكن شاهدًا مباشرًا على المحادثة الهاتفية التي تحدث خلالها ترامب، وإنما علم بها في إطار العلاقات المنتظمة بين وكالات الاستخبارات...».

وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية ضجة كبرى بسبب قصة «المكالمة الهاتفية»، بين ترامب ورئيس أوكرانيا، حول خصمه السياسي، جون بايدن، وابنه هانتر.

و«بايدن»، سيكون المرشح الأول عن الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة العام المقبل، وسيكون في مواجهة ترامب في السباق على الوصول إلى البيت الأبيض.

وأجرى ترامب محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، ويُزعم أن ترامب ضغط على نظيره الأوكراني للتحقيق مع نائب الرئيس السابق بايدن.

ويقال إنه ناقش مسألة المساعدات العسكرية التي تقدر قيمتها بمبلغ 250 مليون والتي وافق الكونجرس على تقديمها لأوكرانيا على هامش المكالمة.

ويقول معارضو ترامب إنه استخدم صلاحيات الرئاسة في الضغط على رئيس أوكرانيا بهدف الحصول على معلومات تضر بمنافسه السياسي الديمقراطي جو بايدن.

في المقابل، يقول ترامب وأنصاره إن نائب الرئيس السابق، جو بايدن، استغل سلطته للضغط على أوكرانيا لوقف تحقيق جنائي قد يورط ابنه هانتر.

وتزعم صحيفة «واشنطن بوست» أن ترامب طلب وقف المساعدات قبل أسبوع من ذلك الاتصال الهاتفي، الذي طلب خلالها ترامب من «زيلينسكي»، ملف فساد جو بايدن وابنه هانتر.

وأكد ترامب أن «المحادثة كانت لطيفة ومثالية عبر الهاتف، وتريد الولايات المتحدة خلالها أن تتأكد من أن أوكرانيا بلد نزيه...».

وبخصوص التحقيق في الأنشطة التجارية المتعلقة بـ«هانتر بايدين»، يؤكد مراقبون أن علاقات عائلة بايدن بأوكرانيا تثير الشكوك حول وجود تضارب محتمل في المصالح.

وأعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في الخامس والعشرين من أبريل الماضي، ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية، المقررة عام 2020.

وقال بايدن، العضو البارز في الحزب الديمقراطي، إن «القيم الجوهرية لهذه الأمة، ووضعنا في العالم، وديمقراطيتنا على المحك، ولهذا السبب أعلن اليوم ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa