قال الطبيب النفسي الأستاذ المساعد في جامعة كولومبيا فاجيلوس كولدج للأطباء الدكتور درو رامزي، إنَّه يمكن للطعام أن يساعد في التحكم بالإجهاد ومواجهة الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.
وكشف الطبيب رامزي عن قائمة بالأطعمة التي تقلل من حدة التوتر وهي: الأسماك الدهنية مثل السردين، والرنجة، بالإضافة إلى السلمون، والماكريل، وهذه الأطعمة مصدر غني لأحماض أوميجا 3 و DHA و EPA الدهنية وهما يلعبان دورًا مهمًا في صحة الدماغ .
ووفقًا للأبحاث، فإنَّ استهلاك كميات كبيرة من هذه الأحماض الدهنية في الأسماك قد يساعد في الحماية من الاكتئاب أيضًا.
وتضم القائمة أيضًا، الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، وتُعتبر بعض الأطعمة مثل الفلفل الأحمر، والأخضر، والبرتقال، والجريب فروت، والكيوي، غنية بفيتامين سي ولها تأثيرات مضادة للاكتئاب، وتحسن المزاج في الجرعات العالية، وقد تكون مفيدة في علاج الاضطرابات المرتبطة بالتوتر.
كما تشمل الأطعمة التي تقلل من التوتر الكربوهيدرات الصحية، والتي يمكن أن تساعد الكربوهيدرات في تعزيز إنتاج السيروتونين في الدماغ، وهو أمر أساسي في التأثير على المزاج، كما أن السيروتونين له تأثير مهدئ، و يعزز النوم والاسترخاء.
كما اشارت الأبحاث إلى أن المستويات المنخفضة من السيروتونين في الدماغ، يمكن أن تؤدّي إلى زيادة التعرض للإجهاد النفسي والاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، والفطر الهندي، ومخلل الملفوف، حيث تحتوي الأطعمة المخمرة على بكتيريا صديقة تعرف باسم البروبيوتيك، والتي لها القدرة على تقليل التوتر ومستويات الكورتيزول.
وتشير التجارب ذات الشواهد إلى أن الأطعمة التي تضم البروبيوتيك إلى وجود علاقة سببية بين ميكروبيوتا الأمعاء والاستجابة للتوتر. وأظهرت الأبحاث أن الأطعمة المخمرة قد تساعد في تقليل أعراض القلق الاجتماعي أيضًا، وقد تساعد هذه الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أيضًا على التحكم في الأفكار السلبية المرتبطة بالحالات المزاجية السيئة.
وتضم القائمة أيضًا الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل الخضار الورقية، والمكسرات، والبذور، والبقوليات، والحبوب الكاملة حيث إنَّ قلة المغنسيوم بالجسم يزيد من نسبة التوتر
كما تُعتبر أنواع الشاي الأخضر والأسود، وشاي البابونج غنية بالثيانين، وهو حمض أميني يساعد في تقليل التوتر، وتعزيز الشعور بالهدوء، كما أن الشاي غني أيضًا بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، مما يساعد على الحماية من الأمراض.
ولتقليل الشعور بالتوتر أيضًا يجب استهلاك كمية أقل من الكافيين، لما له من تأثيرات على الدماغ والجهاز العصبي، ويمكن أن يرفع مستويات الكورتيزول، ويؤدي إلى تفاقم آثار الإجهاد على الجسم .
اقرأ أيضًا :