عبَّر المجلس الأعلى عن عميق مشاعر الأسى والحزن، لوفاة المغفور له، بإذن الله تعالى، حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيـد بن تيمور، تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد حياة مليئة بالأعمال الجليلة، والإنجازات الكبيرة، ورحلة حافلة بالعطاء الصادق، والعمل المخلص الدؤوب لما فيه خير لسلطنة عمان، وتقدمها وازدهارها، ورخاء شعبها. وقدَّم المجلس خالص العزاء وصادق المواساة لسلطنة عمان، قيادةً وحكومةً وشعبًا، وللأمتين العربية والإسلامية، لهذا المصاب الجلل. كما عبَّر المجلس عن صادق تقديره لدور الفقيد الراحل في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع إخوانه قادة دول المجلس، ولما قدمه، رحمه الله، من جهد كبير لخدمة القضايا العربية والإسلامية، وسلام المنطقة والعالم.
عبَّر المجلس الأعلى عن عميق مشاعر الأسى والحزن، لوفاة المغفور له، بإذن الله تعالى، حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد حياة مليئة بالأعمال الجليلة، والإنجازات الكبيرة، ورحلة حافلة بالعطاء الصادق، والعمل المخلص الدؤوب لما فيه خير لدولة الكويت، وتقدمها وازدهارها، ورخاء شعبها. وقدَّم المجلس خالص العزاء وصادق المواساة لدولة الكويت، قيادة وحكومة وشعبًا، وللأمتين العربية والإسلامية، لهذا المصاب الجلل. كما عبَّر المجلس عن صادق تقديره لدور الفقيد الراحل في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع إخوانه قادة دول المجلس، ولما قدمه، رحمه الله، من جهد كبير لخدمة القضايا العربية والإسلامية، ولم يدخر وسعًا من أجل خير الإنسانية جمعاء، وسلام المنطقة والعالم.
كما عبَّر المجلس الأعلى عن خالص التعازي والمواساة لمملكة البحرين، لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء بمملكة البحرين، رحمه الله، مستذكرين إنجازات الفقيد، التي قدمها لتعزيز العمل الخليجي المشترك.
ورحب المجلس الأعلى بحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله، سـلطــان عـمـان، وأعرب عن ثقته التامة بأن جلالته سيُعزِّز بحكمته المعهودة المشاركة الفاعلة لسلطنة عمان في دعم مسيرة مجلس التعاون المباركة، وتحقيق أهدافه السامية، مع إخوانه قادة دول المجلس، والحفاظ على أمن مجلس التعاون، وتثبيت قواعده، بما يحقق الاستقرار.
كما رحب المجلس الأعلى بحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، أمير دولة الكويت، وأعرب عن ثقته التامة بأن سموه سيُعزِّز بحكمته المعهودة المشاركة الفاعلة لدولة الكويت في دعم مسيرة مجلس التعاون المباركة، وتحقيق أهدافه السامية، مع إخوانه قادة دول المجلس، والحفاظ على أمن مجلس التعاون، وتثبيت قواعده، بما يحقق الاستقرار والازدهار لدول المجلس وشعوبها.
واختتمت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات قمة اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية، المنعقد في محافظة العلا، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، ومشاركة قادة دول مجلس التعاون: صاحب السمو الشيخ، محمد بن راشد آل مكتوم (نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي)، صاحب السمو الملكي الأمير، سلمان بن حمد آل خليفة (ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء بممـلكة البحرين)، صاحب السمو، فهد بن محمود آل سعيد (نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عُمان)، صاحب السمو الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني (أمير دولة قطر)، صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (أمير دولة الكويت)، والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.