أوضح الطبيب النفسي البروفيسور طارق الحبيب، المؤشرات الدالة على إدمان الجوال، الذي أضيف إلى قائمة الأمراض النفسية، وأصبح من أكثر حالات الإدمان، وأضاف الحبيب خلال لقائه ببرنامج «ياهلا» المذاع على قناة روتانا، إن إدمان الجوال يحدث لو تحول إلى أولوية لدى مستخدمه، فيصبح ويمسي معه كأنه كل شيء في حياته، ويصل الأمر أن يحرم مدمن الجوال نفسه من الأكل والشرب والمناسبات الاجتماعية في سبيل قضاء وقته في تصفح الجوال، دون فائدة.
وفرّق الحبيب، بين حالتي «إدمان الجوال»، واستخدامه في أداء المهام المتعلقة بالأعمال التجارية والأسهم أو كوسيلة لتسهيل العمل؛ لأن مستخدم الجوال في هذه الحالة لا يعد مدمنًا بل يوظف خدمات الجوال لإنجاز مهامه.
وحول طريقة التعامل مع شريك الحياة المصاب باضطراب نفسي، أوضح الحبيب، أنه يفضل حسن إدارة الانفعالات وتحديد نوع المرض المصاب به الزوج أو الزوجة، لتبيِّن ما إذا كان مستمرًّا أو يحدث بشكل عرضي، لأن إدراك طبيعة المرض يساهم في العلاج وضمان الوقاية من الانتكاس.
اقرأ أيضًا: