قطر وتركيا تواصلان الضغط على أبو مازن للتحالف ضد «مصر والخليج»

وفق موقع مينا ووتش النمساوي
قطر وتركيا تواصلان الضغط على أبو مازن للتحالف ضد «مصر والخليج»

كشف الموقع الإخباري والبحثي النمساوي، مينا ووتش، أن أنقرة والدوحة يزيدان من الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، لإعلان تحالف استراتيجي علنيّ معهما، فضلًا عن إتمام تصالح تامّ ونهائي مع حماس برعاية تركية قطرية فقط.

وحسب مصادر دبلوماسية عربية ومصدر آخر ينتمي لمنظمة فتح التي يترأسها أبومازن، فإن أنقرة/الدوحة تستغلان حالة عدم الوفاق بين الأخير ودول مهمة في المنطقة، مثل مصر ودول الخليج، من أجل تسريع إعلان ذلك التحالف.

وزادت الهوة بين أبومازن ودول عربية بعد اتفاقيات السلام المبرمة مؤخرًا بين أبوظبي والمنامة -من جهة- وتل أبيب من جهة أخرى.

ويعتمد الأتراك والقطريين أيضًا لإقناع أبومازن بجدوى التحالف معهما، على ما قدموه من خطة لترتيب الحكم في فلسطين، تعتمد على الشراكة بين فتح وحماس تشريعيًّا وفي الحكومة تحت رئاسة أبومازن، ولكن بشرط عدم تخلّي حماس عن سلاحها، كما سبق أن اتفقت مع رئيس السلطة بوساطة مصرية.

ويعيش أبومازن حاليًا بعزلة عربية، الأمر الذي يحفّز لديه الرغبة في دخول تحالف بديل سينتهي حتمًا بوضع يده علنًا مع الإيرانيين أيضًا، وهو ما سيزيد من غضب دول الخليج ومصر تجاهه، بحسب الموقع النمساوي.

ومن المفارقات، أن التقارب الواضح لعباس مع حماس وتركيا وقطر قد أدّى إلى نتائج عكسية بشكل واضح، ما أدّى إلى إدانات أشد ليس فقط من دول الخليج، ولكن أيضًا من القاهرة التي طالما تعاملت بهدوء وضبط نفس معه. 

ولا يخفى على أحد أن كثيرين في مصر ودول الخليج في خلاف سياسي تامّ مع تركيا وقطر وحركة حماس المدعومة من إيران والملالي في طهران. أمّا بالنسبة لكثير من الدول العربية، فقد صارت على قناعة بأن عباس والقيادة الفلسطينية "غير أكفاء" و"فاسدون".

وقال ناشط مخضرم في فتح، إن العلاقة مع العرب لن تكون كما كانت في القريب العاجل.

اقرأ أيضًا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa