ليلة اكتمال الهلال بدرًا

ليلة اكتمال الهلال بدرًا

تتغير ظروف الحياة دائمًا وتمر هذه السنوات لحالة لم نتخيل أننا نعيشها في حياتنا، وهي جائحة كورونا، وكنا قبلها نقرأ أو نشاهد الأفلام عما مر به العالم من مآسٍ مماثلة.

إلا أن الإنسان وبطبعه يبحث دائمًا عن الفرح في ظل الظروف القاتمة، وقد تكون الرياضة ممارسة ومتابعة من هذه الوسائل الناجعة في التغلب على سوداوية الحياة وظروفها، قد لا أبالغ أن جمهور نادي الهلال السعودي فئة محظوظة بين جماهير أنديتنا والأندية العربية لوجود فريق كرة قدم يصنع الفرح لها دائمًا؛ لأنه مؤسس على ثقافة الفوز والانتصارات ولا غير ذلك، بعض مشجعي الأندية الأخرى يضيعون وقتهم في محاولة التشكيك في بطولات الهلال ولو التفتوا إلى مشاكل أنديتهم لكان أفضل لهم، الهلال كما القطار السريع الذي يقطع المسافات بسرعة وثبات ويتوقف في المحطات الكبيرة والمهمة وترك بصمته عليها، مساكين إعلامي الأندية المنافسة خاصة التي تنافس الزعيم وتوجد بالعاصمة ويفترض أنها تنافسه على البطولات، لكن هذه المقولات غير دقيقة فمن يرى عدد بطولات الهلال ويقارنها مثلًا ببطولات النصر مثلًا يتأكد أن هناك فروقات ضوئية من الزمن تفرق بينهما.

آخر بطولات الزعيم الهلالي كانت بطولة دوري هذا العام والتي كسبها قبل نهاية الموسم بجولة كما هي عادته في كل موسم، أتذكر في بداية هذا الموسم أن أحد الفرق العاصمية.

صرف الملايين على صفقات لاعبين محليين وأجانب، وأصبح يردد إعلام ذلك النادي بأنهم سوف يوكوشون على بطولات هذا الموسم لكن فريقهم دخل في نفق من الخسائر في بداية الموسم وانتهى به الترتيب في وسط الفرق كعادته، أما الألقاب والإنجازات فقد حققها الزعيم الأزرق رغم تشكيكهم في ضعف مستوى الدوري السعودي.

شكرًا لرجالات الهلال من أعضاء شرف وإدارة، وعلى رأسهم الأستاذ فهد بن نافل هذا الرجل القمة في الأخلاق البعيد عن المهاترات والتصريحات الجوفاء إنه رجل استحقاقات وإنجازات ومن ورائه رجل الهلال الأول الأمير الوليد بن طلال وغيرهما كثر.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa