كان الأخوان جون وهوراس دودج، موردين رئيسين لقطع غيار سيارات فورد، وعندما عانت فورد من ضائقة مالية ولم تستطع تسديد ديونها، اشترت دودج أسهمًا مقابل المدفوعات في شركة فورد، في عام 1919 اشترى هنري فورد أسهم دودج، ما منح الإخوة دودج مكاسب غير متوقعة بقيمة 25 مليون دولار، ولكن على الرغم من أن دودج كانت عنصرًا حاسمًا في نجاح فورد التي تعتبر من طليعة الأسماء التي وضعت الأساس لصناعة السيارات الأمريكية، إلا أنه لم يكن معجبًا بالطراز فورد T وقال عنه: يومًا ما سيحتاج الأشخاص الذين يمتلكون فورد إلى سيارة أخرى.
كان طراز 30 بين عامي 1914 و1921 الذي صنع منه 596.770 سيارة هو فكرة الأخوان دودج حول ما يجب أن تكون عليه السيارة الاقتصادية والمتينة والمبنية بشكل جيد التي تتمتع بمزيد بالقوة والمميزات القياسية أكثر من طراز تي، مع محرك بقوة 35 حصانًا بأربع أسطوانات وناقل حركة 3 سرعات، لقد تم تجهيزها بالكامل، بإضاءة كهربائية، وتنجيد جلدي، وبداية كهربائية، وزجاج أمامي، وعداد سرعة، وتمت إضافات على الطراز 30 في عام 1923، وهي ألواح فولاذية فوق إطار خشبي، ليصبح أول هيكل سيارة من الفولاذ بالكامل، وأضاف الإخوة، حزامًا وحمالات نموذجية كحافظات أمتعة، وتم تزويد المسامير فوق اللحام من أجل التعزيز الأقوى لهيكل دودج طراز 30 وكان سعرها يبدأ من 785 دولارًا للطراز السياحي.
