السجناء السياسيون في إيران.. ميشيل باشيلية تجدد فتح الملف المأساوي

حذّر من مخاطر كورونا على السجون المكتظة
السجناء السياسيون في إيران.. ميشيل باشيلية تجدد فتح الملف المأساوي

قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشيلية، اليوم الثلاثاء، إنه على إيران الإفراج عن جميع النشطاء السياسيين المسجونين، محذرة من خطر الإصابة بفيروس كورونا في السجون المكتظة في البلاد، وخصت باشيلية بالذكر المحامية الحقوقية البارزة نسرين ستودة التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 30 عاما في إيران بقولها: «إنني قلقة للغاية من أن حياة نسرين ستودة في خطر.. هى مصابة بمرض في القلب وأضربت عن الطعام مؤخرًا».

يُشار إلى أن إيران هي الدولة الأكثر تضررًا من وباء كورونا في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث سجلت ما يقرب من نصف مليون حالة إصابة ونحو27 ألف حالة وفاة، ومع انتشار فيروس كورونا أيضا عبر نظام السجون، تم الإفراج مؤقتا عن نحو 120 ألف سجين في فبراير لتجنب المزيد من الإصابات، ومع ذلك، تم استبعاد الأشخاص الذين يقضون عقوبات طويلة بسبب جرائم الأمن القومي من هذه السياسة.

ونتيجة لذلك، ظل معظم النشطاء الحقوقيين والمحامين ونشطاء البيئة وغيرهم من المعارضين مسجونين خلف القضبان، وقالت باشيلية إن «التعبير عن المعارضة ليس جريمة. إنه حق أساسي يجب حمايته ودعمه»، وطالبت بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

وفي الأسبوع الماضي، فازت ستودة بجائزة رايت لايفليهود لعام 2020، المعروفة أيضا باسم جائزة نوبل البديلة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa