هبطت أسواق الأسهم الخليجية في تعاملات نهاية الأسبوع، كما كان متوقعا، وتراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات اليوم الخميس، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي، وسط هبوط قطاعات المواد الأساسية والبنوك والطاقة.
وعند الإغلاق خسر مؤشر تاسي حوالي 82 نقطة بما يعادل 1.07% لينهي الجلسة عند مستوى 7628 نقطة، بتعاملات على 179.7 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.7 مليار ريال.
ويأتي تراجع أسواق الأسهم على خلفية هبوط الأسواق العالمية والنفط؛ حيث تراجعت أسعار النفط لليوم الخامس على التوالي، وخسر الخام أكثر من 1% خلال تعاملات اليوم، ليكون عند أدنى مستوى في 13 شهرًا وسط تزايد مخاوف فيروس «كورونا» وتأثيره على الطلب.
ويأتي أداء النفط مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» الجديدة خارج الصين؛ ما أدى إلى تزايد المخاوف من حدوث وباء قد يبطئ الاقتصاد العالمي ويخفض الطلب على النفط الخام.
وعلى صعيد تطورات الفيروس، هناك 433 حالة مؤكدة و29 حالة وفاة جديدة حتى أمس، وفقًا للجنة الصحة الوطنية الصينية.
وارتفعت أسعار أسهم 32 سهمًا فقط في حين تراجعت أسعار 157 سهمًا أخرى.
وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تعاملات جلسة أمس الأربعاء على تراجع نسبته 0.61%، ليعود للمنطقة الحمراء مرة أخرى.
وتوقع محللون أن سهم شركة أرامكو السعودية يشهد بعض الانتعاش خلال الفترة المقبلة في ظل الاتفاقيات التي تعقدها الشركة وسعيها لإطلاق أضخم مشروع لاستغلال الغاز الصخري خارج أمريكا، مؤكدين أن الخطوات التي تقوم بها السعودية مؤخرًا من تطوير حقل الجافورة الذي قد يصل إنتاجه في إتمام تطوير إلى 2.2 تريليون قدم مكعب بحلول عام 2036 سيجعل المملكة ثالث أكبر منتج للغاز في العالم في 2030، وسينعكس على أسواق الأسهم إيجابيًّا، لكن على المدى المتوسط الآجل.
اقرأ أيضًا:
