لا يزال رفائيل نادال المصنف الثاني عالميًّا يعاني من إصابة في الظهر كانت أبعدته عن كأس اتحاد اللاعبين المحترفين الأسبوع الماضي، لكنه يأمل تحسن حالته قبل مباراته في الدور الأول لأستراليا المفتوحة للتنس، بعد غد الثلاثاء.
وانسحب نادال الحاصل على عشرين لقبًا في البطولات الأربع الكبرى من مواجهة إسبانيا ضد أستراليا الثلاثاء الماضي، بسبب إصابة أسفل الظهر، وقال إنه لا يزال بعيدًا عن مستواه للمشاركة في أولى البطولات الأربع الكبرى لهذا العام.
ووصف نادال البالغ من العمر 34 عامًا، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأحد، عند سؤاله عن حالته البدنية، بأنها ليست جيدة بالتأكيد؛ لأنها لو لم تكن كذلك لشارك في منافسات كأس اتحاد اللاعبين.
وكشف نادال أنه كان يتألم لمدة 15 يومًا، لكنه يبذل كل ما في وسعه للاستعداد لبطولة أستراليا المفتوحة، ولا يزال يتمنى تحسن حالته، وأن يكون جاهزًا.
وأكد نادال –الذي عانى من إصابات في الظهر طوال مسيرته– أنه لا يفكر في الانسحاب من أستراليا المفتوحة، وقال: «لا أفكر في عدم اللعب.. الأمر متعلق بحالتي عند بداية البطولة».
وأضاف أن إصابته ليست خطيرة، لكن العضلات متقلصة؛ لذا من الصعب اللعب بحرية، معربًا عن أمله تحسن الوضع، مشيرًا إلى أنه يفعل كل ما في وسعه للتعافي والاستعداد، خاصةً أن كل من حوله يحاولون مساعدته بشتى الطرق.
وأشار نادال إلى أنه أصيب خلال فترة الحجر الصحي، لكنه غير متأكد من أن فترة العزل الإلزامي لمدة 14 يومًا ساهمت في ذلك أم لا.
ومع قرار روجر فيدرر عدم المشاركة في أستراليا المفتوحة؛ للتعافي من جراحات في الركبة؛ أصبح الباب مفتوحًا أمام نادال للانفراد بالرقم القياسي لألقاب البطولات الأربع الكبرى.
وسبق أن فاز نادال باللقب في ملبورن بارك مرة واحدة كانت في 2009، لكنه خاض أطول نهائي في البطولات الأربع الكبرى على الإطلاق في 2012 أمام نوفاك ديوكوفيتش في أستراليا المفتوحة، وخسر نهائي 2014 أمام ستانيسلاس فافرينكا بعد معاناته من إصابة في الظهر قبل البطولة.
ويستهل اللاعب الإسباني مشواره بعد غد، بمواجهة الصربي لاسلو ديري في الدور الأول.
وقال نادال: «أتمنى أن أكون جاهزًا.. هذا كل شيء. أعلم أنه في بعض الأحيان تتغير الأمور سريعًا.. سأواصل التفكير الإيجابي وفعل كل ما يمكن».