«جمعية قطرية لتفريخ الإرهاب» في تونس.. وعبير موسى تحرج الحكومة

احتجاجات موسعة في البلاد ضد «اتحاد القرضاوي»
«جمعية قطرية لتفريخ الإرهاب» في تونس.. وعبير موسى تحرج الحكومة

دخل الحزب الدستوري الحر في تونس في اعتصام مفتوح أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالعاصمة، احتجاجًا على ما اعتبرته رئيسة الحزب «تخاذل الحكومة مع تنظيمات مشبوهة ومتورطة بتبييض وتمويل الإرهاب». 

وفي مقطع متداول عبر صفحات منصة «فيسبوك»، أعلنت رئيسة الحزب، المحامية عبير موسى، انطلاق الاعتصام أمام مقر ما وصفته بـ«اتحاد القرضاوي»، مؤكدة أن «هذه الجمعية، ومقرها قطر، قد تحولت إلى وكر لتفريخ وصناعة الإرهاب في تونس، بتواطؤ من الدولة والبرلمان».

وأعربت موسى عن غضب الحزب من «تخاذل الدولة في مكافحة الإرهاب وغاضبون على فسحها المجال لتنظيمات تنتهك المنظومة التربوية وتخلط بين الدين والدولة وتهدد تونس المدنية». 

ورفع المحتجون، من بينهم أكاديميون ومحامون، أمام مقر الاتحاد شعارات تقول: «ارحلوا عنا، لسنا في حاجة لجماعة الإخوان وجماعة القرضاوي في تونس».

ويأتي الاعتصام ضمن تحركات قانونية وسياسية أعلنتها موسى، تهدف إلى «التنديد بالإرهاب وداعميه في تونس، وإجبار الاتحاد على الخروج من البلاد نظرًا إلى أن ممارساته مخالفة لقيم الجمهورية ولنواميس الدّولة المدنية». 

واتهم الحزب الاتحاد بـ«دمغجة الشباب التونسي بخطابات العنف والكراهية والحقد على الدولة»، متعهدًا بالتواصل مع منظمّة (اليونسكو للتربية والثقافة والعلوم) للتنبيه من خطورة أنشطة الجمعية والدروس التي تنظمها.

وسبق أن حذرت نقابة الأساتذة الجامعيين من خطورة ما يقدمه الاتحاد من دروس تعمل على موازاة التعليم الجامعي ولا تخضع لرقابة وزارة التعليم العالي.

وقالت عبير موسي: «رغم رفض القضاء الدعوى التي تقدم بها الحزب لإيقاف نشاط الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فإن الحزب لن يستسلم وسيواصل نضاله ضد الإرهاب عن طريق تنظيم وقفات احتجاجية  أمام مقرات المنظمات الحقوقية وسفارات تونس في الخارج تنديدا بتبييض الإرهاب».

ودعت موسى محكمة المحاسبات إلى التدقيق في تمويلات الجمعيات الناشطة في تونس، من بينها (مركز الإسلام والديمقراطية)، الذي اتهمته بتلقي تمويلات مشبوهة والتنسيق مع حزب النهضة والترويج له.

ومع انطلاق الاعتصام، قالت عبير موسي: «الأخطبوط الإخواني بصدد تطبيق سياسة القرضاوي عبر المحور التركي القطري، بتهديم الاقتصاد الوطني.. هناك سياسة متعمدة وممنهجة لتدمير  الاقتصاد الوطني منذ 2011 إلى اليوم عبر إغراق البلاد بالهبات والقروض وإفلاس خزينة الدولة».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa