أبل تكلف فريقًا سريًّا بربط أجهزة المستخدمين بالإنترنت دون وسطاء

في مشروع مدته خمس سنوات
أبل تكلف فريقًا سريًّا بربط أجهزة المستخدمين بالإنترنت دون وسطاء

يعمل فريق سرِّي لدى شركة «أبل» العالمية، على مشروع جديد من شأنه تمكين أجهزة المستخدمين من الاتصال بالإنترنت مباشرة عبر الأقمار الصناعية على تكنولوجيا الأقمار الصناعية دون الحاجة إلى شبكات الإنترنت اللاسلكية الوسيطة.

ونقلت وكالة «بلومبرج» الأمريكية عن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها، ومناقشات الشركة الداخلية، قولهم: إن شركة مقرها كوبرتينو بكاليفورنيا، تتضمن عشرات من المهندسين في مجالات الفضاء وصناعات الأقمار الصناعية وأجهزة الاستقبال الهوائية تعمل على المشروع، بغرض نشر نتائجه في غضون 5 سنوات.

 كما عملت «أبل» على تعيين خبراء في أنظمة الحاسوب والأجهزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتسعى لتعيين مهندسين ذوي خبرة في تصميم المكونات اللازمة لمعدات الاتصال.

وقالت المصادر: «العمل مايزال في مراحله المبكرة كما أنَّه لا يوجد خطوط واضحة بشأن كيفية العمل مع الأقمار الصناعية وتوجيهها. لكن المسؤول التنفيذي عن الشركة، تيم كوك، أظهر اهتمامًا كبيرًا بالمشروع، موضحًا أنّها من أولويات الشركة».

ويهدف المشروع السرّي، الذي لم تعلن عنه «أبل» صراحة، إلى تطوير تكنولوجيا الربط اللاسلكي، وتوصيل خدمة الإنترنت مباشرة إلى الأجهزة والتخلي عن الشبكات الوسيطة، كما تعمل «أبل» على دراسة خيار الاعتماد على الأقمار الصناعية من أجل تحديد أكثر دقة للأجهزة وتحسين الخرائط والخصائص الجديدة.

ومن غير الواضح، حسب المصادر، ما إذا ستضطلع «أبل» بمهمة تطوير الأقمار الصناعية بنفسها، وهي مهمة مكلفة للغاية، أم ستعتمد ببساطة على معدات أرضية من أجل استقبال البيانات من الأقمار المتاحة ونقلها إلى أجهزة المستخدم.

وتعد شركات «نورثروب جرومان» و«لوكهيد مارتن» و«بوينج» من أكبر الشركات المصنعة للأقمار الصناعية، كما تعتزم «أمازون» إطلاق ثلاثة آلاف من الأقمار الصناعية خلال السنوات المقبلة.

فريق «أبل» سيكون بقيادة مايكل تريلا وجون فينويك، وكلاهما قادا عمليات «جوجل» للأقمار الصناعية والفضاء، قبل الانضمام إلى «أبل» في 2017.

ومنذ بداية العام، عمل الثنائي على استكشف سبلر تطوير تكنولوجيا الأقمار الصناعية وفهم المشاكل القائمة، وخلال الأشهر الأخيرة بدأوا في تكثيف العمل بالمشروع.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa