قالت جماعة مدافعة عن حقوق السجناء في ميانمار إن قوات الشرطة والجيش قتلوا -يوم الأحد- ما لا يقل عن 38 متظاهرًا، معظمهم في يانجون أكبر مدن البلاد.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير ربحية، إنه قتل 126 متظاهرًا على الأقل منذ الانقلاب العسكري مطلع فبراير الماضي، وأطاح بالحكومة المدنية.
وتم احتجاز أكثر من 2100 شخص لبعض الوقت، بينما لا يزال رهن الاحتجاز حوالي 1800 شخص، من بينهم سياسيون وناشطون وصحفيون.
وقال ناي كو لين، وهو متظاهر ومن سكان بلدة هلاينج تار يار غربي مدينة يانجون، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.)، إن مظاهرة اليوم الأحد "كانت ضخمة للغاية وحملة القمع العسكرية كانت وحشية جدًّا".
وقال ناي كو لين، وهو أحد المتظاهرين في هلينج ثار يار، لوكالة الأنباء الألمانية: "نحن نتظاهر ضد الجيش اليوم ونواجه القمع الوحشي. الآن".
وأضاف: "نشعر اليوم بالفخر لأن هناك عدة آلاف من المتظاهرين في بلداتنا. وهذا يظهر أننا لا نقبل الظلم ونريد العدالة". ويرد الجيش على الاحتجاجات بوحشية متزايدة.
وتعهد ماهن وين خاينج ثان، القائم بأعمال رئيس حكومة مدنية موازية، في أول خطاب له أمس السبت بمواصلة "ثورة" للاطاحة بالانقلاب العسكري.
وقال عبر فيسبوك: "هذه أحلك لحظة بالنسبة للأمة.. هذا هو الوقت المناسب لمواطنينا لاختبار مقاومتهم".
وفر هو وسياسيو حزب الرابطة من أجل الديمقراطية "إن إل دي" هربًا من القبض عليهم واختبأوا، وشكلوا حكومة مدنية موازية، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ويسعون للحصول على اعتراف دولي كحكومة شرعية للبلاد.