طلب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا في أسرع وقت ممكن.
وقالت الناطقة باسم الاتحاد، نبيلة مصرالي، إنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية بالنسبة لموظفي الاتحاد الأوروبي المحليين المتبقين في بعثات الاتحاد في إثيوبيا والاتحاد الأفريقي.
وحذر مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، من تداعيات أعمال العنف الطائفية على تفكيك نسيج المجتمع، متوقعًا حدوث موجات نزوح كبيرة، تذكرنا بمشاهد الفوضى في مطار أفغانستان الدولي.
وأعرب عن تخوفه من وصول المعارك للعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وما سينتج عن ذلك من تفكك نسيج المجتمع الإثيوبي، محذرًا من أن الاحتياجات للمساعدة في البلاد، الهائلة أساسًا ستزيد بشكل كبير.
وأضاف أن الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال إثيوبيا قد تكون تسببت بالأزمة الإنسانية التي تثير أشد القلق.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص، وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ أن اندلع النزاع في نوفمبر 2020.