يعكف العلماء داخل المعامل العملية حول العالم، على إجراء العديد من الاختبارات؛ سعيًا للوصول إلى علاج يمكن الإعلان عن أنه اللَّقاح المضاد لفيروس كورونا في حال نجاحه.
وينصح العلماء بإجراء فحوصات مختبرية وتناول خلطة أدوية شافية تمنع وقوع مضاعفات محتملة، وذلك حتى يتوافر العقار المضاد لهذا الفيروس.
فالأنظار لا تزال تترقب إنتاج اللقاح للفيروس التاجي، بينما السباق على أشده، والعالم يبحث عن حلول أسرع وبالتحديد في فهارس الأدوية الموجودة، وإمكانية المزج فيما بينها.
وفي بريطانيا، العمل جارٍ لإنتاج علاج لكوفيد-19 من خلال مزج 3 أدوية مختلفة يعول العلماء على نتائجها بعد 8 تجارب سريرية تُجرى في الوقت الحالي.
التجارب تتم على أكثر من 10 آلاف متطوع بغية التوصل للعلاج المقصود.
ومع توارد الأنباء، يدور الحديث حول إمكانية التوصل للقاح كورونا بنهاية العام الجاري، أو ربما أكثر، إلا أنه سيكون من الأجدى البحث عن أدوية مفيدة من الموجود في الوقت الحالي.
خلطة الأدوية إذا جاز التعبير، تقوم على وصفة منطقية:
*دواء مضاد للفيروسات
*مع دواء مثبط المناعة
*وآخر مضاد للالتهاب
والهدف من الوصفة طبعًا، هو تجنب ما يُعرف بـ«العاصفة المناعية»، أي ردة الفعل المناعية الحادة التي تقتل المريض، وليس الفيروس نفسه.