الصالح: فوز «الوسائل» لا يعني خروج الهلال من «محيط الرعب»

عدّد مزايا الاستثمار في ملعب الجامعة
الصالح: فوز «الوسائل» لا يعني خروج الهلال من «محيط الرعب»

أكد صالح الصالح، مدير عام إحدى شركات الاستثمار الرياضي، أن ملعب جامعة الملك سعود يستحق المبالغ التي طرحت في المناقصة، التي شهدت تنافسًا قويًا بين نادي الهلال وشركة الوسائل على الظفر بحقوق الاستثمار، مشيرًا إلى أنه لا يستبعد توصل الزعيم إلى اتفاق يسمح له بخوض المباريات في «محيط الرعب».

وأوضح الصالح، في تصريحات عبر برنامج «الحصاد الرياضي» على قناة «سعودي 24» الرياضية، أن حصول شركة الوسائل على حقوق ملعب الجامعة، لا يعنى استبعاد الهلال من المعادلة؛ حيث يمكن أن يتوصل إلى اتفاق مع المستثمر الجديد، لخوض المنافسات القادمة على الملعب.

وشدد على أنه يستبعد تمامًا دخول «الوسائل» بما تحمله من خبرات واسعة في هذا المجال، دون الاتفاق المسبق مع أحد قطبي الرياض على استغلال الملعب، ما بين النصر والهلال، مشيرًا إلى دخول بطل آسيا كان بهدف الاستثمار الكامل في الاستاد، ولا يوجد ما يمنع الآن من تغيير الرؤية نحو الاستئجار بعد خسارة المنافسة.

وتوقع الصالح أن يتوصل الهلال إلى اتفاق مع المستثمر الجديد للبقاء بين جدران ملعب الجامعة، وهو الأمر الذي قد يتكشف في مقبل الأيام.

وأشار مدير عام شركة «جرين جول» الرياضية، إلى أن ما جرى على ملعب جامعة الملك سعود، مناقصة استثمار وليس استئجارًا، وهو أمر أشمل وأعم، يتضمن إقامة المباريات والفعاليات والمهرجانات عبر رؤية ربحية شاملة، لا تتوقف عند حدود التدريبات أو إقامة المباريات، على غرار ما فعل نادي المجزل باعتباره أول من استأجر «محيط الرعب».

وحول استحقاق ملعب الجامعة للمبالغ المطروحة من أجل الاستثمار، أشار الصالح إلى أن الملعب يقع في أحد أشهر وأغلى أحياء العاصمة الرياض؛ حيث تبلغ قيمة الأرض التي تحمل «محيط الرعب» وحدها نحو نصف مليار ريال، فيما تتجاوز قيمة الإنشاءات والبنية التحتية في الاستاد نحو 300 مليون ريال، معقبًا: «إذن نحن أمام ملعب قيمته الفعلية تتجاوز 800 مليون ريال».

واعتبر أن الحصول على حقوق الاستثمار في الملعب برقم سنوي لا يتجاوز 5 %، دون شك تعد صفقة رائعة للغاية، خاصة إذا تعلق الأمر باستاد جاهز بمعني الكلمة.

وقلل الصالح من وقع الأصوات التي تعالت بضرورة استثمار الأندية تلك المبالغ الكبيرة في بناء ملاعب خاصة، مشددًا على أن فرق الدوري الإيطالي- على سبيل المثال- لا تملك استادات خاصة باستثناء يوفنتوس، بينما تلجأ أندية بحجم ميلان وروما إلى استئجار ملاعب البلدية، إذن المملكة «لا تخترع العجلة» في هذا الإطار.

واختتم الصالح تصريحاته، بأن إقامة ملعب خاص أمر مكلف للغاية، خاصة في السعودية، من حيث اختبار الموقع المناسب وما يتطلبه من ارتفاع في سعر الأرض، إلى جانب المساحة الشاسعة التي تحتاجها الإنشاءات، مع تعاقب الإدارات، في معادلة تقترب تكلفتها من نحو 700 مليون ريال.

وكانت تقارير إعلامية، كشفت في وقت سابق، حسمت لجنة العروض الخاصة بمناقصة استاد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز، قرارها بشأن العروض المقدمة لها لاستغلال ملعب الجامعة في الفترة المقبلة.

وأزاحت الستار أن لجنة العروض وافقة على عرض شركة الوسائل، مقابل 230 مليون ريال لمدة 10 سنوات، في ظل الفارق المالي الكبير، حيث بلغ عرض الهلال 111 مليون ريال لمدة 7 سنوات، وتبقى فقط اعتماد وتوقيع مدير جامعة الملك سعود من أجل الإعلان الرسمي.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa