قصف إسرائيلي بري وبحري على غزة.. 25 قتيلًا وعشرات المصابين

أمريكا قلقة والقاهرة تحاول وقف العنف..
قصف إسرائيلي بري وبحري على غزة.. 25 قتيلًا وعشرات المصابين

تواصلت الغارات الجوية على قطاع غزة، الثلاثاء، موقعة 25 قتيلاً، بينهم 9 أطفال، كما أصيب أكثر من 100 فلسطيني وفق وزارة الصحة في غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية مبنى الإدارة المدنية في جباليا شمال القطاع تزامنًا مع قصف من الزوارق الحربية غرب غزة، فيما استمرت الفصائل الفلسطينية في إطلاق رشقات صاروخية تجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة. 

وأكدت مصادر طبية إسرائيلية بارتفاع عدد المصابين في عسقلان إلى 31 من بينهم واحد في حال الخطر، بحسب مصادر طبية إسرائيلية؛ حيث استقبل مستشفى عسقلان الجرحى.

يأتي هذا في ظل جهود تبذلها القاهرة في محاولة للتوصل إلى وقف للنار بين الطرفين، فيما يترأس نتنياهو اجتماعًا أمنيًا بمشاركة وزير الدفاع، للبحث في المواجهة العسكرية على جبهة قطاع غزة.

ودارت في الحرم القدسي اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيليّة وفلسطينيّين خلّفت أكثر من 500 جريح، في تصعيدٍ للعنف غير مسبوق منذ سنوات.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية المصغرة أنها أعطت الضوء الأخضر لشن سلسلة غارات متواصلة على غزة، إلا أنها استبعدت العمل العسكري البري.

وقال الجيش الإسرائيلي: «قصفنا 130هدفًا في قطاع غزة وجرى قتل 15 ناشطًا عسكريًا».

وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكس في تصريحات للصحافين «قصفنا 130 هدفًا عسكريًا، غالبيتها لحركة حماس»، مضيفًا «وفقًا لتقديراتنا، قتل 15 ناشطًا تابعين لحركة حماس والجهاد الإسلامي».

وأضاف أنّه لغاية قرابة منتصف الليل بلغ عدد الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزّة على إسرائيل أكثر من 250 صاروخًا، اعترضت منظومة القبّة الحديدية المضادّة للصواريخ «عشرات» منها.

كما كشف الجيش الإسرائيلي عن أن مقاتلاته ما زالت تشن هجمات على نفق تابع لحماس في القطاع، مشيرًا إلى أن قواته استهدفت منصتي صواريخ وموقعين عسكريين.

وزارة الخارجية الأمريكية، من جهتها، أكدت أنها قلقة من اتساع دائرة العنف في إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس إن الأولوية على المدى القصير هي وقف التصعيد، ثم لعبُ دور وساطةٍ أمريكي بين الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى القريب، مشيرًا لضرورة اتجاه جميع الأطراف إلى الهدوء وخفض التصعيد.

أما ميدانياً، كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن أحياء ومناطق الثوري وبطن الهوى والرام وباب العامود شهدت مواجهات، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت تجاه المواطنين.

وقال شهود عيان، إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت الشارع الرئيسي في حي الثوري بالقدس، كما أغلقت معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في القطاع، حتى إشعار آخر.

يُذكر أن القدس الشرقية شهدت منذ أسابيع اضطرابات وأعمال عنف، أطلقها نزاع حول ملكية أراض في حي الشيخ جرّاح بنيت عليها منازل تعيش فيها أربع عائلات فلسطينية، تطالبها جمعية استيطانية بإخلائها.

وأتت تلك الاضطرابات بعد أن قضت المحكمة المركزية في القدس بإخلاء عدد من العقارات الفلسطينية في الحي الذي أقامه الأردن لإيواء الفلسطينيين الذين هجّروا في العام 1948 ولديهم عقود إيجار تثبت ذلك.

لكن المحكمة العليا ألغت أمس الجلسة التي كان مقرراً عقدها اليوم الاثنين، على وقع الاضطرابات الحاصلة.

وكان المسجد الأقصى محورًا رئيسيًا لأعمال العنف التي شهدتها القدس خلال شهر رمضان، كما أثارت الاشتباكات قلقًا دوليًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa