5 توصيات لقطاع سياحي سعودي قادر على مواجهة تحديات ما بعد «كورونا»

بينها تطبيق الاحترازات
5 توصيات لقطاع سياحي سعودي قادر على مواجهة تحديات ما بعد «كورونا»
تم النشر في

خلصت ندوة سعودية إلى الخروج بخمس توصيات، لقطاع سياحي متعافٍ، قادر على التغلب على تحديات ما بعد جائحة كورونا.

واختتمت جمعية الإعلام السياحي المشتركة مع المركز العربي للإعلام السياحي، ندوة افتراضية، تحت عنوان (آفاق المستقبل السياحي بين التعافي من الجائحة والإجراءات الاحترازية)، ضمن برامج الملتقى العربي الـ13 للإعلام السياحي، بمشاركة 4 متحدثين وحضور أكثر من 70 مشاركًا من السعودية وبريطانيا والإمارات ومصر.

وأوصى المشاركون السعوديون في الندوة بتكثيف الدور الإعلامي في التوعية الصحية والتأكيد على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية في الجولات السياحية.

كما أوصوا بوضع الخطط العريضة للترويج الممنهج والبناء للوجهات السياحية الجديدة.

وأكدوا ضرورة المحافظة على كبار السن والأطفال خلال السفر بالابتعاد عن التجمعات وأخذ الحيطة والحذر لعدم نقل العدوى إليهم من المصابين بالأمراض المعدية.

كما طالبوا بإنشاء إدارة تدريب خاصة بالتحول الرقمي في وزارة السياحة أو وزارة الإعلام للتوسع المعرفي والتدريبي حول التحول الرقمي بالمجتمع السعودي، والتوسع في إنشاء وتطوير الوسائل التقنية الرقمية في مجال السياحة.

وناقشت الندوة عدة محاور تلامس عودة السياحة تدريجيًّا في ظل جائحة كورونا – كوفيد ١٩ وما بعدها، وعن مسؤوليات الإعلام السياحي نحو انطلاقة السياحة ما بعد جائحة كوفيد ١٩، والإرشادات العامة للحفاظ على سلامة المسافرين خلال الجولات السياحية، ودور المنصات الاجتماعية والتطبيقات الرقمية في السياحة السعودية، وأثار التحول الرقمي على وكالات السفر والسياحة وقطاع الأعمال. 

من جانبه، أكد رئيس جمعية الإعلام السياحي خالد آل دغيم أهمية دور الأعلام السياحي في تنمية السياحة السعودية وطرق الترويج الحديثة ما بعد كوفيد 19.

وأشار إلى أن الإعلام السياحي شريك في التنمية السياحية وعليه تقع مسؤولية إبراز جهود رؤية الوطن ٢٠٣٠ في مجال السياحة وعكس الصورة الحقيقة للمكتسبات الوطنية.

وأكد المختص الصحي هاني محلاوي أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية وأخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد – 19 قبل السفر وخلال الجولات السياحية أو البرامج السياحية.

كما شدد على ضرورة تطبيق كافة البرتوكولات الصحية المعلن عنها من قبل وزارة الصحة كغسل اليدين وتحقيق التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر في الفنادق مع لبس الكمامات، والاعتماد على الدفع الإلكتروني والبعد عن الدفع الورقي، منوهًا بأهمية المتابعة الدقيقة لكبار السن والأطفال خاصة في المرافق السياحة المغلقة.

وأكدت مديرة التسويق عبر الإعلام الرقمي بفندق أنجم مكة ندى القثمي أن الحياة الآن اختلفت كثيرًا عما سبقها جراء ظهور فيروس كورونا، ما أسهم في ارتفاع معدلات استخدام التقنية في جميع المتطلبات اليومية.

وأشار إلى أن إنشاء إدارة التحول في المنشآت السياحية يسهل على الزوار الاستفادة الشاملة من جميع الخدمات للمنشأة من خلال التطبيقات والمواقع التقنية.

 من جانبه، أكد فهد الماضي الرئيس التنفيذي لمنصة مزود خدمات السفر في فير فوكس ضرورة تضافر الجهود بين قطاع السياحة والإعلام للوصول الى نتائج مرضية في معالجة الأزمة والتعاون في بناء إعلام متخصص يخدم القطاع وأفرعه المساندة.

 وختم مدير الندوة ريان مقلان بأن القطاع السياحي يعد البنية الاقتصادية الأولى لكثير من دول العالم، معبرًا عن أمنياته بعودة الحياة السياحية إلى طبيعتها في القريب العاجل مع الأخذ في الاعتبار أهمية التحول الرقمي والتقيد بالضوابط والإجراءات الاحترازية.

وأشار إلى ما حققته حكومة خادم الخرمين الشريفين من الكثير من الإنجازات الرقمية وتحقيق نموذج متطور بين دول العالم في التحول الرقمي من خلال استحداث جميع الوسائل الرقمية الخدمية للمواطن والمقيم في مجالات متعددة كالخدمات الحكومية والصحة والتعليم والتجارة والسياحة والحج والعمرة وغيرها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa