أكمل المنتخب الأولمبي أولى مهمات رحلة بانكوك بنجاح، بعدما تمكن من حجز تذكرة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020» الصيف المقبل، للمرة الثالثة في تاريخه، وبات يتعين على رجال المدرب سعد الشهر إتمام المخطط بالكامل بالعودة إلى الديار بكأس آسيا.
وقدم الأخضر الأولمبي مسيرة رائعة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، بالتأهل إلى المحطة النهائية، على حساب حامل اللقب أوزباكستان بهدف دون رد، في سيناريو درامي، حبس خلاله شباب السعودية الأنفاس حتى الأمتار الأخيرة من نصف النهائي؛ ليضرب بالقاضية قبل النهاية بثلاث دقائق فقط.
بعد الاحتفالات العارمة التي عمت غرفة اللاعبين عقب مباراة ملعب راجامانجالا الدولي، والتي تردد صداها في جنبات المملكة، احتفاءً بالإنجاز الذي تأخر قرابة ربع قرن، قرر سعد الشهري، طي صفحة أوزباكستان، والتأهب إلى موقعة التتويج.
وخاض أبطال الأخضر مرانًا استشفائيًّا في المسبح، صباح اليوم الخميس، وسط أجواء من المرح والارتياح، من أجل التخلص من الضغوط الكبيرة التي حاصرت الفريق منذ حط الرحال في تايلاند، والتأهيل البدني لمباراة النهائي.
وتبادل اللاعبون التقاط الصور التذكارية في المسبح، قبل أن يؤدوا بعد تدريبات الاسترجاع تحت إشراف مدرب الأحمال، فيما عكف المدرب الوطني المتألق على دراسة المنافس في مباراة الأحد، من أجل الوقوف على نقاط القوة والضعف لدي الفريق الكوري الجنوبي.
ونجح منتخب التايجوك في التأهل إلى المباراة النهائية، بعد الفوز على أستراليا، بهدفين دون رد، ليصبح الفريق الوحيد في البطولة الآسيوية الذي حقق العلامة الكاملة، بانتزاع 5 انتصارات متتالية، بعد التغلب على الصين وإيران وأوزباكستان في مرحلة المجموعات، والإطاحة بنشامى الأردن والكنجر في الأدوار الإقصائية.
وقرر المدير الفني للمنتخب الأولمبي منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات مساء اليوم، بعد تحقيق المطلوب من المشاركة القارية، على أن يبدأ الاستعداد لمباراة شمشون الكوري، بحصة تدريبية صباح غدٍ الجمعة.
اقرأ أيضًا:
