حكومة هايتي المؤقتة تطلب مساعدة القوات الأمريكية والأممية

حكومة هايتي المؤقتة تطلب مساعدة القوات الأمريكية والأممية

طالبت حكومة هايتي المؤقتة الولايات المتحدة والأمم المتحدة بنشر قوات عسكرية تابعة لها لحماية البنية التحتية الحيوية، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لإعادة الاستقرار إلى البلاد والإعداد لانتخابات رئاسية في أعقاب اغتيال الرئيس، جوفينيل مويس.

ودافع وزير الانتخابات في هايتي، ماتياس بيير، عن مطلب الحكومة مساعدة القوات العسكرية الأمريكية والأممية، قائلًا إن القوات الأمنية والشرطية المحلية ضعيفة وذات موارد ضعيفة.

وأضاف، في تصريحات لوكالة «أسوشيتد برس»، نُشرت اليوم الأحد: «ماذا نفعل؟ هل نسمح للبلاد بالانزلاق إلى الفوضى؟ وتدمير الممتلكات الخاصة أو قتل مواطنين بعج اغتيال الرئيس؟ أم هل نقوم، كحكومة بمنع هذا. لا نطلب احتلال البلاد. نطلب مساعدة قوات صغيرة لما، وبسبب ضعفنا نحن بحاجة إلى جيراننا».

لكن الإدارة الأمريكية أوضحت، في تصريحات لمسؤوليها أمس السبت، أنه لا توجد نية لإرسال قوات عسكرية في الوقت الحالي، على أن ترسل مسؤولين رفيعي المستوى من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الداخلية إلى بورت- أو- برنس لتقييم الموقف.

ومن جهته، قال نائب الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن هايتي أرسلت في وقت سابق خطابًا إلى الأمم المتحدة تطلب فيه المساعدة، طلبت فيه إرسال قوات وفرق أمنية إلى المنشآت الحيوية، لكن دون توضيح موقف الأمم المتحدة من الأمر.

وأعاد مطلب حكومة هايتي إلى الأذهان حالة الفوضى التي عمت البلاد في أعقاب حادث اغتيال الرئيس العام 1915، حينما قام حشد غاضب بجر الرئيس فيلبورن غيوم سام خارج السفارة الفرنسية وضربه حتى الموت، حينها أرسل الرئيس الأمريكي السابق، وودرو ويلسون، قوات المارينز إلى هايتي، وهو ما تحول إلى احتلال عسكري أمريكي استمر قرابة عقدين من الزمن.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa