في مشهد يشبه كثيرًا المناظر الطبيعية في أوروبا، بنى الشاب عمر القاسم منزلًا معلقًا على نخيل منزرعة والده في قرية الشقيق بمدينة الإحساء.
ويعرف البيت الذي بناه عمر القاسم بدقة بالغة وإبداع هندسي، في المناطق الإستوائية والمدن الساحلية ببيت الشجرة المعلق، بحسب تقرير لقناة الإخبارية.
وقال عمر القاسم إن الفكرة بدأت عندما صنع في مزرعة خاله عن جلسة معلقة بين النخيل فأراد تطوير الفكرة، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع بلغت 36 ألف ريال.
وأضاف عمر القاسم أن الوقت الذي استغرقه في بناء المنزل المعلق بلغ نحو 117 يوم عمل على مدى 4 أشهر بمعدل 8 ساعات يوميًّا تقريبًا.
ويتكون المنزل المعلق الذي بناه عمر القاسم من غرفة نوم ودورة مياه وشرفة وجلسة خارجية ومنصة شواء، ووصلت مساحته إلى 76 مترًا.
وقال والد عمر القاسم إنه رفض المشروع في البداية لكنه وافق في النهاية بعد إصرار ابنه، وبعد انتهاء المشروع وجد أنه كان يستحق المحاولة.
وأوضح عمر القاسم أنه مزج بين الشكل الهندسي الخاص بالبيوت المعلقة الموجودة في أوروبا والمناطق الساحلية مع بيئة وهوية الإحساء من خلال استخدام المنتجات الخاصة بالنخيل مثل سعف النخيل والحبال والأخشاب وغيرها من التفاصيل الموجودة في المكان كالأسقف والجدران.
اقرأ أيضًا: