كشف الاتحاد البرازيلي لكرة اليد عن تزايد عدد الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد بين لاعبي السيليساو وأعضاء الطاقم التدريبي، قبل شد الرحال إلى مصر، اليوم الأربعاء، للمشاركة في النسخة الـ27 من كأس العالم.
وأشار الاتحاد البرازيلي إلى أن الاختبارات التي أجراها الفريق أمس الأول الاثنين، في ريو مايور؛ أظهرت إيجابية إصابة عضوين آخرين بالفريق بمرض «كوفيد-19»، وهما ماركوس أوليفيرا «تاتا» المدير الفني للفريق، ومتوسط الميدان تياجوس بيتروس، ليتم عزلهما عن باقي أعضاء الفريق وإخضاعهما للحجر الصحي.
وكانت الاختبارات التي أجراها الفريق الكناري، في 6 يناير الحالي، أظهرت إصابة ليوناردو تيرساريول حارس مرمى الفريق، وأربعة من أعضاء الطاقم التدريبي، بفيروس كورونا المستجد، مع معاناتهم من أعراض خفيفة.
وعلى الرغم من ارتفاع حصيلة الإصابات، تمسك اتحاد اليد البرازيلي بسفر باقي أعضاء الفريق إلى القاهرةـ في موعدهم المقرر اليوم الأربعاء، من أجل المشاركة في البطولة التي تستضيفها مصر حتى 31 يناير الحالي.
ويلعب المنتخب البرازيلي ضمن فرق المجموعة الثانية التي تضم منتخبات إسبانيا وتونس وبولندا، ضمن فعاليات الدور الأول لمونديال اليد؛ حيث يبحث الكناري عن تسجيل حضور لافت بحثًا عن إنجاز غائب عن القارة اللاتينية.
وكان من المقرر أن يصل المنتخب البرازيلي إلى القاهرة قبل عدة أيام، لخوض مباراة ودية أمام نظيره المصري، استعدادًا لخوض غمار البطولة، لكنه أرجأ السفر إلى اليوم الأربعاء، وظل في المعسكر البرتغالي خلال الفترة الماضية.
وأفلت الكناري من مصير المنتخبين التشيكي والأمريكي، بعدما أعلنا الانسحاب من البطولة بسبب تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف كل من الفريقين؛ حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد، مشاركة منتخبي مقدونيا الشمالية وسويسرا بدلًا منهما على الترتيب.
ويخوض منتخب مصر لقاء الافتتاح، اليوم الأربعاء أمام تشيلي، بالصالة المغطاة لاستاد القاهرة الدولي، ليقص شريط النسخة التاريخية من البطولة؛ حيث تجمع لأول مرة 32 فريقًا في زيادة تبلغ ثمانية فرق عن سابقاتها.
وكانت وزارة الرياضة المصرية أعلنت، في وقت سابق، أنه تم الاتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة اليد على تطبيق نظام الفقاعة الطبية في بطولة العالم؛ وذلك لتقديم كل الضمانات الصحية والطبية للفرق المشاركة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضًا:
