سجَّلت نفقات الموازنة للحكومة التركية، أرقاما قياسية (خلال شهري يناير وفبراير الماضيين) بنحو 8.2 % لتسجل 210 مليارات ليرة، وذلك رغم تصريحات الرئيس رجب أردوغان الدعائية بشأن التقشف.
وبشكل عام ارتفعت عائدات الموازنة بنحو 38.8 % في فبراير الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق لتسجل 119.6 مليار ليرة، كما ارتفعت النفقات لتسجل 96.4 مليار ليرة.
وخلال الشهرين (يناير وفبراير) ارتفعت النفقات بنحو 8.2 % لتسجل 210.2 مليار ليرة، في حين ارتفعت العائدات بنحو 0.4% لتسجل 209.2 مليار ليرة. وبلغ حجم العجز في الموازنة 984 مليون ليرة، بينما بلغ حجم الفائض بدون الفائدة 33.7 مليار ليرة، وفق صحيفة زمان.
وشهد شهر فبراير إنفاق 89.3 مليون ليرة من المخصصات المغطاة، بينما بلغ إجمالي النفقات من المخصصات المغطاة خلال الشهرين الأولين نحو 357.1 مليون ليرة، كما شهد الشهر نفسه إنفاق 23.7 مليون ليرة على السيارات المؤجرة و26.8 مليون ليرة على الأبنية.
وارتفعت معدلات الفقر في تركيا بعد وصول معدل التضخم لمستويات قياسية، فكان التضخم يبلغ 14.6 % في 2020، وسجلت الزيادة التراكمية في الأسعار منذ عام 2018 للمنتجات الغذائية 55 %، بينما اكتفى أردوغان بتحميل التجار المسؤولية متهما إياهم بالسعي إلى جني أرباح غير عادلة.