أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، أن الجيش الفرنسي سيستخدم الطائرات المسيرة المسلحة «الدرونز»، في الحرب ضد الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي.
وقالت «بارلي»، في باريس، إنه «تم اتخاذ القرار بعد أن نجح الجيش في اختبار طائرة مسيرة مسلحة بقاعدة جوية في نيامي عاصمة النيجر».
وأعلن مقاتلون في تنظيم داعش، في وقت سابق، مسؤوليتهم عن هجوم استهدف معسكرًا للجيش في بلدة بالنيجر غرب البلاد بالقرب من الحدود مع مالي؛ ما أسفر عن مقتل 71 عسكريًّا، وتعاني منطقة الساحل الشاسعة ذات الحدود التي لا تحظى بإجراءات أمنية كافية، والمناطق غير الخاضعة للحكم؛ من الإرهاب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتنشط في المنطقة جماعات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وأنصار الدين، وبوكو حرام. وأسفرت الهجمات المتفرقة عن مقتل مئات المدنيين في السنوات الأخيرة.
وتضم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي «مينوسما»؛ أكثر من 13 ألف جندي من جنود الأمم المتحدة، و1920 من ضباط الشرطة، فيما ذكرت مصادر في قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجَّه إلى نيامي يوم الأحد المقبل في زيارة رسمية لها.
