تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموقف محرج على الهواء، خلال حفل تسليم أول محرك هليكوبتر تركي محلي الصنع، بعد تعطل لحظة تشغيله أمام الرئيس، فيما ادَّعى أحد المهندسين أن شخصًا ما أراد تخريب الحفل.
ويأتي ذلك في وقت تروِّج فيه تركيا لنفسها على أنها أحد مُصنِّعي ومُصدِّري الصناعات العسكرية عالميًّا، فيما تكشف واردات البلاد من قطع السلاح ومدخلات الإنتاج الرئيسة أنّ أنقرة ليست سوى مجمع لشركات أسلحة عالمية. وفقًا لموقع «تركيا الآن».
وأظهرت لقطات، بثها التلفزيون التركي على الهواء أمس السبت، محاولة تشغيل محرك الهليكوبتر التركي محلي الصنع دون جدوى؛ ليسأل الرئيس التركي وزير دفاعه خلوصي أكار قائلًا: «ونحن الآن نرى افتتاح تشغيل المحرك.. هل نحن جاهزون يا سيد خلوصي؟»، دون أن يتلقى ردًّا عمليًّا. وقام موقع حساب الشؤون التركية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بنشر الفيديو مصحوبًا بترجمة باللغة العربية.
من جهته، توعّد المدير العام لشركة (TUSAŞ Motor Sanayii AŞ)، المسؤولة عن الحفل، محمود فاروق أكشيت، مَن تسببوا في الموقف بالملاحقة قائلاً: لن نسامح من يريدون تخريب الحفل.
وللتخفيف من حرجه خلال الحفل، أكد أردوغان أن هناك من يحاولون تقويض الصناعة الدفاعية لبلادنا، من خلال قضية بيع مصنع «تانك باليت» للدبابات إلى قطر، وقال: لن نتخلى أبدًا عن هذا الهدف. قبل كل شيء، إنها منشأة لا تتكلف سوى 250 مليون دولار. من يقول إنّ هذا المصنع يكلف 20 مليار دولار لم ير مصنعًا في حياته، بل لا يعرف ماذا يعني 20 مليار دولار. وأضاف: نحن نواجه افتراء سيبقى موجودا مهما حدث.
وكان زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، جدد انتقاداته للسلطة التركية على بيع مصنع تانك باليت إلى قطر، مؤكدًا أنّ تركيا لم تحصل على دولار واحد، وأنه ليس هناك من يعرف كم ليرة قد تكون قطر دفعتها.
اقرأ أيضًا
