قرَّر مُنظِّمو ماراثون بوسطن إلغاء السباق التاريخي بسبب أزمة تفشِّي فيروس كورونا المستجد «كوفيد–19»، في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي المرة الأولى التي تُلغَى فيها البطولة منذ انطلقت لأول مرة قبل 124 عامًا.
وكان من المقرر إقامة الماراثون الذي صمد أمام الكثير من الأحداث الكبرى منذ انطلق لأول مرة في عام 1897، في 20 أبريل الماضي، قبل أن يتم تأجيل الحدث لخمسة أشهر بسبب أزمة وباء «كوفيد–19».
وشدَّد مُنظِّمو السباق التاريخي على إقامة الماراثون في العام الجاري، في حدثٍ افتراضيٍّ خلال الفترة من 7 حتى 14 سبتمبر المقبل؛ حيث يحصل المُشارِكون في تلك النسخة، الذي أتموا 26.2 ميل، على ميداليات.
وظهر ماراثون بوسطن إلى النور في عام 1897، عندما قام 15 شخصًا برسم خط انطلاق على الأرض في مدينة آشلاند، ثم توجهوا إلى المدينة لإحياء ذكرى أول دورة للألعاب الأوليمبية الحديثة التي أقيمت عام 1896.
وتم تعديل نمط السباق بسبب الحرب العالمية الأولى، في نسخة عام 1918. وفي عام 2013 تم إيقاف السباق بعد انفجار قنبلتين عند خط النهاية، وكان ذلك عقب ساعات من إنهاء الفائزين للسباق، لكن حينها كان هناك الكثير من العدائين الهواة لا يزالون يتنافسون.
وكان عمدة بوسطن مارتي وولش، أعرب عقب قرار سابق بتأجيل السباق حتى 14 سبتمبر، عن أنه يرغب في إنقاذ الـ220 مليون دولار المتوقع جمعها من هذا الماراثون، التي يتم ضخها في اقتصاد المدينة سنويًّا، قبل أن تفرض كورونا القرار الصعب.
اقرأ أيضًا: