عد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن التصعيد الإيراني الخطير في اليمن والمنطقة امتداد للسياسات العدوانية التي أنتهجها النظام منذ الثورة الخمينية، وعقيدة تصدير الثورة، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة.
وقال الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ): "إن تصعيد النظام الإيراني لسياساته العدائية ناتج عما اعتبرته طهران نهجاً جديداً للإدارة الأمريكية، وهو نهج يتجاهل تاريخ التورط الإيراني في إشعال أزمات المنطقة وأيديها الملطخة بالدماء في العراق وسوريا ولبنان واليمن ".
وحذّر الإرياني من أن التصعيد الإيراني في اليمن والمنطقة عبر أذرعها الطائفية وعلى رأسها ميليشيا الحوثي يهدد بتعميق الأزمة وإطالة أمد الحرب، واستمرار نزيف الدم اليمني، وتقويض فرص الحل السلمي للأزمة، ويهدد بجر المنطقة برمتها لسيناريوهات لا يحمد عقباها.
واستغرب الصمت الدولي على السياسات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، والذي شجعها للتمادي في أنشطتها الإرهابية، مطالباً المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لاتخاذ التدابير الكفيلة بوقف العدوان الإيراني، تنفيذاً لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وحفظ السلم والأمن الدوليين.