بدأوا الحفر في ديسمبر الماضي.. العقل المدبر لفرار «أسرى جلبوع» يروي كواليس الهروب الكبير

بدأوا الحفر في ديسمبر الماضي.. العقل المدبر لفرار «أسرى جلبوع» يروي كواليس الهروب الكبير

كشف الأسير محمود العارضة، الذي قال إنه العقل المدبر لعملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي، عن تفاصيل تنفيذ خطته وما حدث بعد خروجهم من السجن، حتى كواليس اعتقاله، مؤكدًا أن ما حدث إنجاز كبير، لكنه أعرب عن قلقه بشأن وضع الأسرى وما تم سحبه من إنجازات لهم.

يقول «العارضة» في تصريحات نقلها عنه محاميه رسلان محاجنة، خلال زيارته له، إن بداية الحفر كان في شهر ديسمبر من العام الماضي حتى سبتمبر الجاري، ولمدة نحو 10 شهور، مشددًا على أنه المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لعملية الهروب ولم تكن هناك أي مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن.

ويضيف: «عقب الخروج من السجن ظللنا نحن الـ6 مع بعضنا حتى وصلنا قرية الناعورة ودخلنا المسجد، وبعدها تفرقنا كل اثنين مع بعضهما، وحاولنا قدر الإمكان الابتعاد عن القرى الفلسطينية في مناطق 48 لتجنب تعريض أي شخص للمساءلة».

حاول الأسرى الستة دخول مناطق الضفة، بحسب «العارضة»، لكن التعزيزات والتشديدات الأمنية الكبيرة، حالت دون ذلك.

وتابع: «تم اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنا أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال، واستمر التحقيق معي منذ لحظة اعتقالنا وحتى الآن».

ونقل المحامي رسلان محاجنة، رسالة طمأنة من الأسير «العارضة» إلى والدته وشقيقته، قال فيها: «صحتي بخير، ومعنوياتي عالية، وأوجه التحية لأختي في غزة.. وأحيي كل جماهير شعبنا على وقفتهم المشرفة».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa