تعرض شاب أردني وشقيقته إلى اعتداء عنصري من قبل رجل وامرأة في إحدى المدن الفرنسية، وفقًا لما نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حيث عرض صورًا تظهر آثار الاعتداء عليه وتلقيه العلاج داخل سيارة الإسعاف.
ويعمل الشاب الذي يدعى محمد أبو عيد مدرسًا للغة العربية في فرنسا من خلال منحة من الحكومة، كما أنَّ شقيقته هي الأخرى مبتعثة بمنحة من السفارة الفرنسية في عمان والحكومة الفرنسية لدراسة الماجستير.
وقال أبو عيد عبر صفحته على «فيسبوك»، إنَّ الاعتداء حدث لمجرد تحدثهما باللغة العربية وهما يستقلان حافلة، ثم حدثت مطاردة من قبل المعتدين لهم بعد النزول من الحافلة تمّ على أثرها طلب سيارة الإسعاف والشرطة.
وطالب أبو عيد في رسالته بوقف العنصرية حيث كتب «أوقفوا العنصرية وأقفوا الكره، فرنسا رح تخسر كثير بالأحداث اللي بتصير».
وعلق السفير ضيف الفايز الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية على الحادث، حيث قال إنَّ الوزارة تتابع من خلال السفارة الأردنية في باريس ما حدث من اعتداء على الشقيقين في مدينة انجرز في شمال غرب فرنسا.
وأشار الفايز أنه تمَّ التواصل مع المواطنين والاطمئنان عليهما وعلى سلامتهما، مؤكدًا أنَّ السفارة ستقدم كل المساعدات الممكنة، كما كلف الملحق الثقافي للتوجه إلى المدينة التي يقطن فيها الشقيقان لتقديم المساعدة اللازمة لهما ومتابعة ما حدث، كما أنَّ السلطات الفرنسية تحقق في الواقعة.
اقرأ أيضًا: