أمام مرأى ومسمع من العالم بأسره، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تفاصيل صفقة القرن، معتبرًا إياها الفرصة الأخيرة أمام الفلسطينيين، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أن القدس ليست للبيع.
وفيما أعلن المرشحان للرئاسة الأمريكية كل من «بيرني ساندرز» و«اليزابيث وارن» رفضهما تفاصيل صفقة القرن، واعتبراها أمرًا غير مقبول وغير واقعي ومزيفًا، فقد أكدا ضرورة وجود دولة إسرائيلية آمنة.
«صحيفة عاجل» تستعرض تفاصيل صفقة القرن وفي القلب منها وضع مدينة القدس وغور الأردن فيما يلي:
1- كل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ستُضم إلى إسرائيل.
2- إسرائيل تضم 30% من أراضي الضفة الغربية في مقابل 70% لدولة فلسطين المستقبلية.
3- وادي الأردن سيكون تحت السيادة الإسرائيلية.
4- القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.
5- وفقًا لصفقة القرن ستتغير خريطة فلسطين؛ حيث ستكون عاصمة الفلسطينيين المستقبلية في منطقة تقع إلى الشرق والشمال من الجدار المحيط بأجزاء من القدس، ويمكن تسميتها بالقدس أو أي اسم آخر تحدده الدولة فلسطين المستقبلية.
6- وفقًا لصفقة القرن فإن الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس مسموح لجميع الديانات.
7- المسجد الأقصى سيبقى تحت الوصاية الأردنية وفقًا لصفقة القرن.
8- من أبرز تفاصيل صفقة القرن نزع سلاح دولة فلسطين المستقبلية وقطاع غزة وحركة حماس.
9- إنشاء رابط مواصلات سريع بين الضفة الغربية وغزة يمر فوق أو تحت الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية، وفقًا لصفقة القرن.
10- اعتراف الطرفين بدولة فلسطين بأنها دولة للشعب الفلسطيني وإسرائيل دولة للشعب اليهودي.
11- ألا تبني إسرائيل أي مستوطنات جديدة في المناطق التي تخضع لسيادتها في هذه الخطة لمدة 4 سنوات، وفقًا لصفقة القرن.
12- 50 مليار دولار لمشاريع جديدة في الدولة الفلسطينية المستقبلية مقابل الموافقة على صفقة القرن.
اقرأ أيضًا: