بالفيديو.. هكذا حاولت «خاطفة الدمام» إخفاء جريمتها المثيرة

لماذا لم يبلغ الجيران عنها طوال 20 عامًا
بالفيديو.. هكذا حاولت «خاطفة الدمام» إخفاء جريمتها المثيرة

تتواصل مستجدات قضية أشهر عملية خطف أطفال في المملكة يومًا بعد يوم، حيث كشفت الإعلامية سحر أبو شاهين، معلومات جديدة حول علاقة «خاطفة  الدمام» مع الأطفال والمتهم اليمني الجديد، وكذلك الأسباب التي لم تدفع جيران الخاطفة لعدم الإبلاغ عنها طوال أكثر من 20 عامًا.

وقالت الإعلامية في لقائها ببرنامج «يا هلا» على قناة «روتانا خليجية»، إن الخاطفة كانت تتنقل بين الأحياء وتزوجت وطلقت أكثر من مرة بعد طلاقها من زوجها الأول، وهو ما جعل الناس يرجعون كثرة الأطفال الذين معها واختلاف أشكالهم إلى كثرة زيجاتها.

وأوضحت أنها كانت في البداية تقيم في حي قريب للحي الذي يقيم فيه ذووها، قبل أن تنتقل إلى حي آخر لتزيد عزلتها وكانت لا تختلط كثيرًا بالناس، بل إنها كانت تنبه الأطفال إلى عدم التحدث مع أصدقائهم عن تفاصيل الأسرة وأن لهم أخوة آخرين، وكانت تنبههم إلى عدم دعوة أصدقائهم إلى المنزل.

وأشارت إلى وجود معلومات بأن السائق اليمني المقبوض عليه متزوج منها بطريقة غير شرعية، موضحة أنه كان يوصلهم للأماكن التي يريدونها لعدم رغبتها في أن يتنقلوا بمفردهم لعدم امتلاكهم هويات، وكانت تخبرهم بأنهم لقطاء، ومع ذلك كان الشابان العماري والخنيزي يعيشان باسم واحد، رغم أن الدولة تمنح اللقيط اسمًا رباعيًّا.

ذكرت أن المتهمة في قضية مخطوفي الدمام لا تواجه تهمة الخطف فقط، بل تواجه تهمًا عدة مرتبطة بمجموعة من الجرائم الكبرى، متابعة أن الفئة المتعاطفة مع المتهمة في القضية تتناقص يوميًّا مع تكشف المزيد من المعلومات حول القضية، وربما كان التعاطف مبني على مشاعر الأبناء المشوشة بعد أن أظهروا حبهم للمرأة.

وفي وقت سابق تنصّل المتهم الجديد في قضية «خاطفة الدمام»، من عملية اختطاف الأطفال الثلاثة التي تمت قبل 20 عامًا وقال إنه توقع أن هؤلاء الأطفال أبناؤها وليسوا مختطفين، موضحًا أن خلال السنوات الماضية لم يقابل الأولاد أي نقاط تفتيش لإبراز الهويات لهم.

قال خلال حوار أجرته معه قناة الإخبارية قبل ساعة من إلقاء القبض عليه، إن لديه 4 أولاد أعمارهم ليس متَأكّدًا منها لكنه أقسم أنهم أولاده، مشيرًا إلى أنهم مقيمون في اليمن ويذهب لهم كل شهرين.

وبحسب «الإخبارية» فإن المتهم نفى أن يكون متزوجًا منها وأن مهمته فقط كانت القيام بتوصيلها هي أو الأطفال فقط واستمر ذلك 11 عامًا، إلا أن مصادر للقناة أكدت أن الرجل كان مع المرأة منذ أكثر من 16 سنة، وأنه زوجها وليس قائدها، رغم أن هناك معلومات متضاربة في هذا الجانب.

يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه مستجدات قضية المتهمة بخطف الأطفال بالدمام؛ حيث ذكرت مصادر أنه تم اليوم الاثنين القبض على شخص غير سعودي مرتبط بعلاقة مع المتهمة بالاختطاف.

ونبشت القصة من غياهب الماضي، بعد أن أعلنت شرطة المنطقة الشرقية أنه تم إلقاء القبض على امرأة قامت باختطاف طفلين قبل 20 عامًا، بعد أن تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين اثنين ادعت أنهما لقيطان.

وادعت المرأة في طلبها أن المواطنین لقیطان، عثرت عليهما، وتولت تربیتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما، وقد رافق تاريخ ادعائها العثور عليهما تسجيل بلاغين في أحد المستشفیات بمدينة الدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربیع الآخر 1417ھـ، والثاني بتاريخ 08 ربیع الآخر 1420ھـ.

وأوضح المتحدث أن الجهات المختصة قامت بتوقيف المواطنة؛ لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامیة حیال القضیة.

من جهة أخرى، قال أستاذ قانوني إن تهمة الخطف من الجرائم التي تهز كيان المجتمع وتعتبر جريمة تعزيرية وفيها المجال واسع من حيث العقوبات لولي الأمر؛ حيث يصل الأمر في بعض الحالات إلى «القتل تعزيرًا»، مؤكدًا أن جريمة الخطف تعتبر من الجرائم البشعة ويكون فيها العقاب رادعًا، بحسب تقرير نشرته قناة «الإخبارية».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa