تعهّدت مؤسسة بيل وميلندا جيتس واثنتان من المؤسسات الخيرية الكبيرة الأخرى، بتقديم 125 مليون دولار للمساعدة في الإسراع بتطوير علاج لفيروس كورونا سريع الانتشار، والذي قالت عنه منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين إنه يقترب من مستوى «الجائحة».
وستتركز الجهود على عقاقير جديدة يمكن استخدامها على الفور لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد والفيروسات الأخرى المحتملة في المستقبل، بحسب «رويترز».
والهدف من المساعدات المالية، هو ضمان أن يكون العلاج متاحًا في الدول الفقيرة، وأن يكون سعره في متناول الأفراد.
ولم يتم -حتى الآن- إقرار أي دواء مضاد للفيروسات أو أي علاج آخر لتحسين جهاز المناعة يمكن استخدامه لعلاج «كوفيد 19»، وهو المرض الذي يسببه الفيروس.
وقال مارك سوزمان -المسؤول التنفيذي لمؤسسة بيل وميلندا جيتس في بيان-: «الفيروسات مثل كوفيد 19 تنتشر بسرعة، لكن تطوير الأمصال والعلاج لمنعها يسير ببطء».