حثت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، جميع دول الاتحاد الأوروبي لدعم اليونان في أزمة البحر المتوسط، في ظل الاعتداءات التركية على حقوق اليونان، يأتي هذا بعدما صادق البرلمان اليوناني، أمس الخميس، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر، وسط تصاعد التوتر مع تركيا بشأن موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، فيما صادق عليه البرلمان المصري، في وقت سابق.
وحذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من عواقب التصعيد في المتوسط، مشددة على أن اليونان ستتصدى لأي تنقيب في مناطقها، وأن أوروبا ستقف ضد أنقرة في حال أي مواجهة مع أثينا، فيما أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، أن توجيه الاتحاد الأوروبي تهديدات جديدة بفرض عقوبات على تركيا أمر لا غنى عنه.
وقال ديندياس، اليوم الجمعة، خلال اليوم الثاني من اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في برلين: نعتبر ذلك ضرورة مطلقة من أجل التوصل إلى تهدئة في البحر المتوسط.. ننتظر باهتمام كبير الخيارات التي ينوي ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الإعلان عنها.
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد اليوم كيفية تصرف الاتحاد في النزاع حول عمليات التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، وتطالب الدولتان العضوتان في الاتحاد المتضررتان بشكل مباشر من ذلك، اليونان وقبرص، بمسار أكثر صرامة تجاه أنقرة. وفي المقابل، ترى دول مثل ألمانيا أن فرض إجراءات عقابية سيصعب الجهود الدبلوماسية لتسوية النزاع.
اقرأ أيضًا:
