معرض «الفيصل» يفتح أبوابه في لندن

يستمر لثلاثة أسابيع ويضم سبعة أقسام
معرض «الفيصل» يفتح أبوابه في لندن

افتتح الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، معرض «الفيصل»، في قاعة «ناش رووم» في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على رحلة للملك فيصل بن عبدالعزيز، التاريخية إلى أوروبا وتوقيع معاهدة فرساي.

حضر الافتتاح عدد من الوزراء والدبلوماسيين من المملكة وإنجلترا والدول الصديقة للبلدين، ومجموعة من الأكاديميين والباحثين.

وثمن الأمير تركي الفيصل علاقة الصداقة التاريخية والسياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية التي تجمع الحكومتين والشعبين السعودي والإنجليزي، وعدّ إقامة معرض (الفيصل) في لندن لمدة ثلاثة أسابيع في جولته الأوروبية، تقديرًا للعلاقات الطيبة التي تربط البلدين.

وقال الأمير تركي: حققت تلك الزيارة التاريخية قبل 100 عام للملك فيصل، نجاحًا كبيرًا وكانت أول جولة دبلوماسية يجريها رجل دولة؛ وخير تمهيد للزيارات المستقبلية المتبادلة بينه وبين زعماء أوروبا.

وأشار إلى أن الدروس التي تعلمها الفيصل في زيارته لا سيما فيما يتعلق بأهمية التعليم والصناعة طبقها في رؤيته لتحديث المملكة، وأسهمت في جعله واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية في القرن العشرين؛ حيث قاد المملكة في مرحلة تاريخية عصيبة، ولا تزال رؤيته مصدر إلهام للجهود الرامية إلى تطوير البلاد حتى اليوم.

وأوضح الأمير تركي الفيصل أن إقامة المعرض في أوروبا يستهدف إبراز أهمية الملك الراحل وتعريف الشعوب والعالم بشخصيته وتاريخه وسـيرته كأحد ملوك المملكة البارزين؛ حيث يتناول دوره الكبير في إرساء دعائم وحدة الوطن وتنميته وتطويره في مختلف المجالات.

ويعد معرض «الفيصل» باكورة المعــارض التي تقام فــي أوروبا؛ بهدف إبراز أهمية الملك فيصل وتعريف الشعوب والعالم بشخصيته وتاريخه وسيرته كأحد ملوك المملكة البارزين؛ حيث مثلت تلك التجربة الأولى في الشؤون الدولية مصدر إلهام للأمير الفتى؛ ما أسهم في تحفيز همته بعد عودته إلى بلاده؛ لمشاركة والده في بناء وطنه سياسيًا وعسكريًّا ومجتمعيًا، إلى أن صار ملكًا للمملكة العربية السعودية في 1964م.

ويضم المعرض سبعة أقسام؛ القسم الأول «نجد» التي بدأت فيها حياة الملك فيصل ومنها انطلق في جولته إلى أوروبا، ويروي القسم الثاني «الهند» قصة زيارته للهند وكان أول اتصال له مع العالم، فيما يتناول القسم الثالث «لندن» والتي مثلت أول محطة أوروبية في جولة فيصل عام 1919، ويتحدث القسم الرابع «إنجلترا وويلز وإيرلندا» عن تفاصيل زيارته لبريطانيا وإيرلندا.

أما القسم الخامس «في ساحات القتال» فيرصد مشاهدة فيصل لساحات القتال في أوروبا بعد عام واحد فقط من انتهاء الحرب العالمية الأولى، ويتحدث القسم السادس «باريس» عن زيارته لباريس ضمن محطات جولته الأوروبية، بينما يستعرض القسم السابع «الإرث» النتائج الإيجابية لزيارة فيصل التاريخية لأوروبا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa